أعلن اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية اليوم الأربعاء، أنه تم رفع درجة الاستعدادات للتحضير لمظاهرات 30 يونيو الجاري للحالة "ج" حيث ألغيت كافة الأجازات والراحات للضباط والأفراد والمجندين. وقال إن هناك ثلاثة سيناريوهات لتأمين المظاهرات الأولى تتعلق بالإطار السلمي، حيث تقوم قواتنا بعمليات المتابعة من على بعد من خلال نقاط ارتكازات أمنية بالمحاور الرئيسية، دون تواجد أي شرطي في مسارات المتظاهرين، حتى لا يحدث أي احتكاك بين الجانبين. وأضاف مدير الأمن، أن السيناريو الثاني يبدأ مع حلول الليل إذا استخدم بعض الصبية المولوتوف والحجارة وألقوها على المنشآت العامة والحيوية، تلتزم قوات الشرطة ضبط النفس وفي حالة الاستمرار تقوم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بقدر ما يكفي لوقف تلك الاعتداءات والقبض على المخربين. وأشار اللواء محمد عيد إلى أن السيناريو الثالث وهو الأصعب بالنسبة لقوات الشرطة وتتمثل في حدوث تصادم أو اشتباكات بين المتظاهرين المعارضين للنظام والمؤيدين له، وتم الاتفاق على إعلان الاستنفار الكامل بين قوات الشرطة للتدخل. وأوضح أنه سيتم تأمين المنشآت الهامة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة مثل مبنى الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس وجامعة القناة وإذاعة وتليفزيون القناة الرابعة والسنترال وأقسام ومراكز الشرطة وتزويدها بكاميرات مراقبة للتصوير في حالة الاعتداء عليها. وأكد أنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية المشددة على المعابر المائية المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس وبالتحديد كوبري السلام؛ لمنع دخول أيه عناصر أجنبية للبلاد بطرق غير شرعية خلال التظاهرات للقيام بأعمال إرهابية أو تخريبية. وتابع أن جميع المتهمين على ذمة قضايا تم نقلهم من الأقسام والمراكز لسجن الترحيلات بمدينة المستقبل والذي تتواجد في نطاقه حراسة أمنية مشددة، حتى لا تستغل بعض العناصر الإجرامية المظاهرات في التعدي على المنشآت الشرطية لتهريب المحبوسين داخلها.