نفى علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة السعي إلى استرضاء رئيس الجمهورية، أو جماعة "الإخوان" التي ينتمي "مرسي" لها، مؤكدا أن المناصب محصورة على الكفاءات – أيا كانت انتماءاتهم – وأن الفساد المنتشر في الوزارة لابد من مواجهته بكل حزم. واستعرض الوزير خلال كلمته أمام لجنة الثقافة والإعلام بالشورى اليوم الإثنين، وقائع إهدار المال العام في كل من البيت الفني للمسرح، وللفنون التشكيلية، ووجود لائحة مختلفة لكل منهما، وتباين الأجور بهما، مشيرا إلى أن رئيس إحدى القطاعات يحصل على 16 ألف جنيه شهريا، و8 آلاف آخرين بدل جهد غير عادي، وأن رئيس الأوبرا السابق تحصل على 487 ألف جنيه خلال ال 18 شهر فقط بعد الثورة. وأضاف الوزير، أن مرتجع الجرائد والمجلات التي تتبع الوزارة يصل في بعض الحالات إلى 93%، وأن هذا يعد إهدارا للمال العام، ونتيجة لسوء الإدارة والمحتوى والتوزيع، مستشهدا أيضا بعدم وجود خطة واضحة أو استراتيجية للترجمة، في ظل غزو دول مثل الصين وتركيا وإيران ثقافيا للدول الإفريقية. وأكد عبدالعزيز أن الوزارة بصدد إنشاء بنك للترجمة لنشر الثقافة المصرية في الدول الإفريقية، كما أن هناك مجلة جديدة معنية بالشأن العربي، ويجرى بحث سبل توزيعها، لنشرها في جميع أرجاء الوطن العربي.