أكد اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث العام لوزارة الداخلية، أن حكم محكمة الإسماعيلية صباح اليوم الأحد، أثلج صدور ضباط الشرطة الذين تبادلوا التهنئة بالحكم الذي وصفوه بالتاريخي، لتبرئته ضباط الشرطة من الاتهام الزائف بفتحهم السجون وتهريبهم العناصر الإجرامية لترويع المواطنين من أبناء الشعب المصري. وأوضح عبد اللطيف أنه منذ اتهام ضباط الشرطة بهذه الجريمة النكراء ، التي نالت من شرف مهنتهم ورسالتهم السامية، بتنازلهم عن الأمن ،وإخراج المسجونين وتهريبهم عن قصد للإضرار بالمواطنين، وأضاف أن ضباط الشرطة التزموا الصمت ثقة منهم في قضاء مصر العادل، وثقتهم في أن الحقيقة سوف تظهر في يوم ما. واستنكر عبد اللطيف، ما يتم اتهام الشرطة به سواء بفتح السجون أو استخدام قناصة في مواجهة أبناء الشعب المصري، مؤكدا أن الشرطة والشعب نسيج واحد لا يمكن تمزيقه أو التلاعب به. وأشار إلي أن اختلاف العقيدة الأمنية عن سابق عهدها، أوضح للجميع أن الشرطة تقف الآن مع الشعب المصري كتفا بكتف، وكل ما يعنى الداخلية خلال الفترة الحالية هو حماية الممتلكات الخاصة قبل العامة وحماية الأرواح من الانتهاك. وأضاف اللواء هاني عبد اللطيف أن ضباط الشرطة على يقين من أن تحقيقات النيابة العامة في الفترة القادمة، سوف تصل إلى الحقيقة في تحديد المتهمين الحقيقيين، وأشار إلي أن عزم الضباط في الفترة الحالية يستحيل معه تحقيق أي محاولات للسجون أو المنشآت الشرطية بأي شكل من الأشكال.