قال اللواء طارق خضر إنه بدأ جولاته الميدانية فى محافظة دمياط، قبل أن يدخل مكتبه، حيث مر على محطة وقود والحماية المدنية، كما التقى عددًا من المواطنين للتعرف علي أهم مشاكلهم، وطالب المحافظ المواطنين الحفاظ على سلمية المظاهرات المرتقبة 30 يونيو المقبل. وأكد المحافظ تعاملة مع كل الفصائل والتيارات بنفس الطريقه، رافضا أن يكون محسوب أو يعمل لصالح فصيل بعينه، مشيرًا إلى أنه يعمل فقط من أجل المواطن الدمياطي ولصالح هذه المحافظة. وأكد "خضر" أنه ليس محافظا مكتبيا و لكنه يعتمد علي العمل الميداني والتعرف علي مشكلات المحافظة علي الطبيعة، مضيفا في لقاء دعا إليه الصحفيين والإعلاميين، بمجرد وصوله لتسلم مهام منصبه، أن تركيزه الأول علي الخطط القصيرة منها التعامل مع قضايا النظافة والبنزين والسولاروالكهرباء والنظافة، و كل هموم المواطن الحياتيه، مع دراسة متأنية لباقي القضايا الأخري التي تهم المجتمع الدمياطي. وفى رده على سؤال عن رؤيته فى مظاهات 30 يونيو المقبل، قال "خضر" من حق كل مصرى النزول للشارع والتعبير عن رأيه السياسي بحرية، وأضاف قائلا أتمنى أن ينزل الدمايطة جميعهم للشارع يوم 30 يونيو، ولكن بشرط "سلمية" هذه المظاهرات، وأناشد كل دمياطى بالخروج والمشاركة في المظاهرات وعدم حبس رأيه لأن العالم سيتحدث كله عن الديموقراطية التى يعيشها شعب خرج لابداء رأيه شرط أن يكون هذا التعبير في إطار "السلمية". وأشار إلى أن دور الشرطة يقتصر على تامين المظاهرات فقط وليس التدخل بأى شكل لصالح أيا من الفصائل السياسية الموجودة، موضحا أن مشكلة صناع الأثاث التي تمس حياة الآلاف من أهالي دمياط، هى فى القلب من هذه الإهتمامات، وأن الحديث عن توليه منصبه بصفقة هو أمر غير مقبول، نافيا قبوله توليه أي منصب بصفقة، لافتا إلى خلعه عباءة سياسية له بمجرد توليه منصبه محافظا لدمياط، وأعرب المحافظ عن ثقته في مساندة المواطنين، ومختلف القوي بالمحافظة له من أجل تحقيق أحلام و طموحات المواطن الدمياطي. يذكر أنه أثناء الإجتماع زاد عدد المتجمهرين أمام مبنى محافظة دمياط، وبعد الإنتهاء من الإجتماع، منعوا المحافظ من الخروج من بوابة المحافظة الرئيسية، وتوجه المستشار العسكري لمحافظة دمياط لمخاطبة المحتجين المتجمهرين أمام ديوان عام المحافظة. وطالبهم المستشار بلقاء اللواء طارق خضر، والتحدث معهم بأسباب رفضهم له، بينما رفض المحتجين مطلب المستشار وقالوا له "لن نجلس مع محافظ ملاكي إخوان"، مما اضطر المحافظ للخروج من الباب الخلفى للمحافظة.