قال جمال طايع، رئيس تحرير جريدة روز اليوسف، إن عمال المؤسسة مازالوا مصممين على الاعتصام ويرفضون فضه لحين الاستجابة إلى مطالبهم. وأضاف طايع فى تصريحات ل"بوابة الأهرام" أن المؤسسة لا تملك الأموال الكافية لدفع رواتبهم، وتفاوضنا مع مجلس الشورى فقرر دعمنا بمبلغ 2 مليون جنيه، وهو لا يكفى حقوق العمال لأن إجمالى الرواتب فى المؤسسة 2.3 مليون جنيه بدون الحوافز والمكافأت. وكشف أن العاملين بالمؤسسة قاموا بقطع الكهرباء عن غرف التجهيزات، وأغلقوا القاعات التى يعمل بها الصحفيون. وفيما يخص موقف الصحفيين من العمال، أكد طايع أن الصحفيين لا يريدوا أن يدخلوا فى معركة مع أبناء مؤسستهم من العمال، خصوصًا أنها طلبات مشروعة، ونحن لا نملك كمؤسسة شيئًا فى ظل الكساد الذى تشهده البلاد والظروف الحالية، وعدم وجود إعلانات، وتوقف القطاع التجارى عن العمل. وأضاف أن الموقف يزداد تعقيدًا حيث بدأ الموردون من من أصحاب الديون يطالبون بمستحقاتهم المتأخرة. وكشف رئيس تحرير جريدة يوسف، أن عدد من الصحفيين يحاولون إقناع العمال بإصدار عدد غدًا، خصوصًا أنهم تضامنوا معهم واحتجبوا عن الصدور اليوم. يذكر أن مؤسسة روزا اليوسف بها حوالى 1000 عامل وحوالى 250 صحفيًا بالإصدارات الثلاثة جريدة روزا اليوسف اليومية، ومجلتى روزا اليوسف وصباح الخير الإسبوعية، وتقدر مديونيات المؤسسة بحوالى 300 مليون جنيه سواء للحكومة أو للمواردين من شركات الورق والأخبار. فيما قال صبحي مجاهد، رئيس قسم الإسلام السياسي بجريدة روزا اليوسف، إن الجريدة تم الضغط عليها لمواقفها السياسية وتأخرت المستحقات لمدة تزيد على أربعة أشهر من مكافآت وحوافز وغيرها. وأضاف فى بيان صحفى صدر اليوم الثلاثاء، أن هناك اجتماعًا عاجلًا بنقابة الصحفيين لتصعيد الأزمة من أجل إيجاد حلول لها، مشيرًا إلى تمسك العاملين بمؤسسة روزاليوسف بمطالبهم التي رفعوها بالأمس إلى مجلس الشورى، والتي تأتي على رأسها جدولة ديون المؤسسة وإيجاد ضمانات بدفع أجور العاملين بالمؤسسة، وتغيير رئيس مجلس الإدارة ورؤساء التحرير بإصدارات المؤسسة.