قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ، إن حركة المحافظين التي أعلن عنها لا يمكن ترجمتها إلا بأنها مزيد من الأخونة وتولية أهل الثقة. وأضاف فى كلمة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" منذ قليل، أن النظام يرسل رسالة أنه غير مستعد للاستجابة لمطالب الناس وماض قدما في سياساته، التي تزيد الغضب والاحتقان، مشيرا إلى أن هذا تصعيد سياسي من جانب النظام قبل يوم 30 يونيو. وأوضح موسى أن تعيين محافظ للأقصر ينتمي للجماعة الإسلامية، التي يحرم قادتها السياحة وينادون بتحطيم الآثار، وأيضا يعادون الصوفيين علنا قرارًا جانبه الصواب، بل هو قرار ضد السياحة وضد الاستقرار.