صرح الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، بأنه سيخاطب مؤسسة مورجان ستانلي العالمية لتوضيح بعض النقاط المهمة بشأن تقريرها حول وجود مشكلات تواجه المستثمرين الأجانب فى سوق النقد المصري ، وأثر ذلك على استمرارية إدراج البورصة المصرية بمؤشر الأسواق الصاعدة. وقال عمران، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إن مؤسسة مورجان ستانلي بنت تقريرها على معلومات غير دقيقة وقديمة، وتؤكد عدم متابعة المؤسسة العالمية للتطورات بسوق النقد التى تشهدها مصر فى الشهور الأخيرة. وأضاف، أن البنك المركزي المصري أصدر قرارا في 13 مارس الماضي، حول تفعيل آلية ضمان تحويل المستثمرين الأجانب لأموالهم من وإلى الدولار في أي وقت يرغبونه من خلال صندوق الاستثمارات الأجنبية، الذي أنشأه المركزي لهذا الغرض. وأوضح أن آلية تحويل المستثمرين الأجانب لمحافظهم من الدولار إلى الجنيه والعكس تضمن حصولهم على أموالهم بالعملة الصعبة فى أي وقت بعكس ما ذكرته مؤسسة مورجان ستانلي. وأكد أنه لا يوجد مستثمر أو صندوق أو مؤسسة أجنبية ضمن هذه الآلية تقدم بشكاوى حول الحصول على الدولار فى السوق المصرية، كما أن مورجان ستانلي بنت تقريرها على توقعات مستقبلية، ولو أنها راجعت قرارات البنك المركزي في هذه الخصوص لوجدت أن مخاوفها لا أساس لها من الصحة. وتساءل رئيس البورصة، كيف يقوم المستثمرون الأجانب بعمليات شراء مكثفة على الاسهم المصرية طوال الجلسات الماضية حتى سجلوا صافي شراء تجاوز 250 مليون جنيه، وفي نفس الوقت يواجهون مشكلات في السوق المصرية؟! وقال إن صافي تعاملات الأجانب على سبيل المثال خلال جلسة اليوم فقط، سجل صافي شراء قياسي بلغ أكثر من 70 مليون جنيه، بما يؤكد عدم صحة ما تضمنه تقرير مؤسسة مورجان ستانلي.