في تصريح للدكتور خالد صيام رئيس البورصة المصرية لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم نصح فيه جموع المستثمرين بعدم تكرار أخطاء الماضى والتعلم من الدروس جيدا..مشيرا إلى أن الأرقام تؤكد أن الكيانات الاستثمارية الكبيرة تتجه للشراء فى الأوقات الحالية استغلالا لفرص هبوط الأسعار. وطالب المستثمرون الأفراد من المصريين بأن يكونوا أكثر هدوءا فى التعامل مع الأحداث وعدم إتخاذ قرارات إنفعالية غير مبنية على أسس..مشيرا أيضا إلى أنه يجب أن يتخذ القرار الاستثمارى بناء على واقع. وتوقع أن تستعيد البورصة المصرية توازنها ابتداء من جلسة الغد بعد أن عاد الشارع المصرى لهدوئه الطبيعى وقد تسببت مبيعات المستثمرين الأجانب والعرب اليوم "الأربعاء" في خسائر قياسية للمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX30" الذي هوي بنسبة 6.14% ، حيث استحوذ الأجانب على 33.71% من إجمالي التعاملات بمبيعات تبلغ 662,873 مليون جنيه، مقابل مشتريات ب 656,153 مليون جنيه بصافي بيعي يبلغ 6,719 مليون جنيه. وسيطر العرب على 6.03% من إجمالي التعاملات بمبيعات تبلغ 132,325 مليون جنيه ، مقابل مشتريات ب 103,728 مليون جنيه بصافي بيعي يبلغ 28,597 مليون جنيه. واستحوذ المصريون على 60.26% من إجمالي التداولات بمبيعات 1,161 مليار جنيه، مقابل مشتريات 1,196 مليار جنيه، بصافي شرائي يبلغ 35,317 مليون جنيه. واستحوذ الأفراد على 36.16% من إجمالي التعاملات بمبيعات تبلغ 769,103 مليون جنيه، مقابل مشتريات ب 646,174 مليون جنيه بصافي بيعي يبلغ 122,929 مليون جنيه. وسيطرت المؤسسات على 63.83% من إجمالي التعاملات بمبيعات تبلغ 1,187 مليار جنيه مقابل مشتريات ب 1,31 مليار بصاف شرائي يبلغ 122,929 مليون جنيه. وعزا محللو اسواق المال التراجع الحاد للبورصة اليوم لحالة الذعر الشديد نتيجة مظاهرات الامس والتي أربكت سلوك المستثمرين سواء مصريين أو أجانب أو عرب وهو ما ظهر خلال تعاملاتهم اليوم وقال سامح أبو عرايس رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ان الاحداث الشعبية قد تدخلت بشكل رئيسي في التراجعات اليوم التي تعد بمثابةانهيار للبورصة حيث تراجع المؤشر لادني مستوي له منذ بداية العام . وأوضح أن انخفاض المؤشر بنسبة تقارب ال7% يعد دليلا علي أن هناك أمرا غير عادي وتأثر شديد عند غالبية المصريين أثر علي سلوكهم التجاري تحسبا من تفاقم الازمات . وأشار مصطفي بدرة خبير أسواق مال أن مؤشر البورصة يواجه حالة من عدم الاتزان على مدار أربع جلسات متتالية بعد الأحداث التي شهدتها تونس حيث تراجع من مستوى ال 7100 نقطة إلى مستويات ال 6600 نقطة مرة أخرى ، و خلال جلسة أول امس الاثنين حاول المؤشر العودة بقوة إلى مستويات ال 7000 نقطة مرة أخرى بدعم من الاتجاه الشرائي للمؤسسات الا انه لم يستطع الوصول الى ذلك المستوي بعد ارتفاعه الطفيف.