التقى اليوم العامرى فاروق وزير الرياضة بالبعثة المصرية المشاركة فى دورة البحر المتوسط قبل السفر إلى تركيا للمشاركة فى دورة ألعاب البحر المتوسط والتى تقام بمدينة مرسين خلال الفترة 20- 30 يونيو 2013 وذلك بمقر اللجنة الاولمبية بمدينة نصر، بحضور خالد زين رئيس اللجنة الاولمبية المصرية ود. إسامة ياسين وزير الشباب واللواء احمد العوضى ممثلا عن وزارة الدفاع و د. خالد حمودة رئيس البعثة. أكد العامرى فاروق على ان هناك تنسيق كامل بين وزارة الرياضة وكافة الوزارات والهيئات من اجل شباب مصر، و ان الدولة تكبدت الكثير من أجل عودة النشاط الرياضى حيث حصدت مصر 338 ميدالية بمعاونة كافة الاتحادات، وان الرياضة مهنة وصناعة واستثمار، وأن وزارة الرياضة تتابع المشاكل وتسعى لحلها وتذليل كافة العقبات من دعم مادى ومعنوى، مؤكدا على الاستمرار فى دعم الدولة للرياضة من خلال البنية التحتية، وأشار إلى ان المصرى قادر على التحدى ، و مصر تحتاج للفرحة ودعمها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وأن الخلق الكريم الذى سوف يتم تصديره من خلال كافة اللاعبين واللاعبات وسلوكهم الشخصي والرياضي، ليؤكدوا للعالم على قدرة مصر على تجاوز اى مشاكل وخلافات. أشار خالد زين إلى ان هذا اللقاء بمثابة التحفيز للاعبين لتحقيق ميداليات، و ليس فقط التمثيل المشرف، وانه عرس كل 4 سنوات لمصر فيه الصدارة والتاريخ، ويشهد بذلك طبقا للنتائج و الفكرة التى اقترحها أثناء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1948 محمد طاهر باشا رئيس اللجنة الأولمبية المصرية آنذاك، وكانت الأولى التي عقدت في عام 1951بالإسكندرية. و أكد د. اسامة ياسين على ان سقف طموحات الشعب يزاد مع البطولات الكبرى، وهو يعنى مزيد من الالتزام المعنوي من جانب شاب مصر المشاركين فى تلك البطولة، لأنهم صانعوا الفرحة. و اكد د.خالد حمودة أن الانتماء لهذا البد سوف يكون الحافز القوى الذى سوف يحقق الانتصارات في مختلف الألعاب. و أكد رمضان درويش لاعب المنتخب الوطني للجودو على ان البعثة على مستوى المسئولية، وانهم يضعون رفع علم مصر في قلوبهم وعقولهم. وفى سياق مختلف أكد أسامه ياسين على أن الخلاف الذى نشب بين اللجنة الأوليمبية ووزارة الرياضة لن يحل إلا بالحوار والتفاهم والوصول إلى نقطة تفاهم وغير ذلك ستتسع الفجوة وتزيد حالة الإحتقان ، وان زين والعامرى متفهمان لطبيعة المشكلة وسوف يتم حلها من خلال الحوار