أكد اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن تحرير الجنود السبعة الذين كانوا مختطفين بسيناء ليس نهاية المطاف، ولكن هناك بؤر إجرامية تم تحديدها والعمليات العسكرية مستمرة حتى القضاء عليها تماما. وقال في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية اليوم الأربعاء: إنه منذ بداية الأزمة يوم الخميس الماضي، قامت وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة والمخابرات العامة، من أجل سرعة تحرير الجنود، وتم تشكيل غرفة عمليات شارك فيها قياادات رفيعة من الداخلية بجانب رجال القوات المسلحة والمخابرات. وأوضح أنه تم وضع خطة محكمة لبدء العمليات العسكرية لتحرير الجنود، وتم تحديد أماكن تواجد المجرمين وكانوا في منطقة بين الشيخ زويد ورفح، وفي هذه المنطقة، تم تحديد مكان العملية العسكرية، وتم الدفع ب100 مجموعة قتالية و30 مدرعة من العمليات الخاصة ورجال الأمن المركزي الذين تصدروا هذه المواجهات، وتم الانتشار الأمني بكثافة في هذه المنطقة وتكثيف الدوريات، تم تنفيذ جميع مراحل تلك الخطة، ولم يتبق سوى المواجهة المباشرة مع مرتكبي الجريمة، وبالطيع هذه المواجهة لها حسابات بالغة الخطورة، اولها الحفاظ على أواح جنودنا وأيضا عدم التأثير على سكان المنطقة أو إلحاق أي ضرر بهم. وأكد أن تلك الجهود وهذا التحرك والتريبات نتج عنه الفرحة الغامرة اليوم وتحرير الجنود دون اي نقطة دم، وانا بالأمس صرحت بأن جنودنا حالتهم جيدة، وهذا كان دليل على متابعتنا اللحظية لهم، ورصدنا لمكان تواجدهم، وما حدث اليوم هو مكسب كبير، ولكن هذه ليست النهاية. وأشار إلى أن الأمن مستمر في مواجهة الخارجين عن القانون والانتشار متواجد من رجال شرطة وقوات مسلحة، وقد تم تحديد بؤر إجرامية سنتعامل معها ونكمل العمليات.