أكد الدكتور أيمن علي، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المصريين فى الخارج، أن عملية إنقاذ الجنود السبعة المختطفين بدأت منذ الإعلان الرئاسي الأول السبت الماضى، مشدداً على أن الرئاسة لم تتفاوض مع الخاطفين ولم تكلف أحدًا بالتفاوض باسمها. وأوضح في لقاء مع مجموعة من الإعلاميين والصحفيين بقصر الاتحادية اليوم الثلاثاء أن هناك قوى وطنية تقوم بمبادرات لهذا الشأن ولا يمكن للرئاسة أن تمنع أحدًا. وأشار إلى أن كل الخيارات مفتوحة وإذا اقتضى الأمر أن يكون هناك تدخل فسوف يحدث ذلك، وأشار إلى أن الجهة التى تقود العملية برمتها عسكرية وغير عسكرية هى رئاسة الجمهورية وبشكل كامل. وأضاف علي أن هناك تنسيقًا شاملًا بين جميع المؤسسات المعنية للدولة لمواجهة هذه المسألة، واستطرد قائلًا: الرئاسة ليس هدفها عمل (شو)، ولو كان الأمر كذلك لكانت المسألة سهلة. وأوضح مستشار رئيس الجمهورية، أن المستهدف هو إنقاذ جنودنا وأن ينال المجرمون جزاءهم، وأنه ستتم استعادة هيبة الدولة، وأضاف: نحن لا نبحث عن أن الخاطفين إسلاميون أو غير إسلاميين بل هم مجرمون وهذا هو الوصف الصحيح لهم. وتابع: الرئاسة تتعامل معهم على أنهم كذلك، وأشار الدكتور أيمن علي إلى أن المسألة شديدة الحساسية والخطورة، والأهم بالنسبة لنا سلامة جنودنا المخطوفين. وأشار إلى وضع سيناء مؤكدًا أنها همشت منذ زمن طويل، ولذلك فإن الحديث عن مجرد حل عسكرى هو اختزال المسألة، والحل هو التنمية لسيناء.