أعلن التيار المدني بمجلس الشورى، إدانتهم واستنكارهم لحادث اختطاف الجنود المصريين السبعة بواسطة مجموعة آثمة مجرمة ، لا ترعى دينا أو أخلاقا، أو قيما ولا ترعى مبدأ المواطنة فى تعاملها مع جنود مصريين ينتمون لجيش مصر العظيم وهم من خير أجناد الأرض. جاء ذلك فى بيان صحفي أصدره التيار المدني اليوم، وعبر أعضاء التيار فى بيانهم إدانتهم واستنكارهم، بنفس القوة لمؤسسة الرئاسة ورئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، فى تعامله مع تلك الأزمة وعدم التحرك السريع والحاسم للإفراج عن الجنود السبعة والحفاظ على هيبة الدولة وهيبة جيشها وشرطتها. واستنكر أعضاء التيار المدنى كل ما صدر عن مؤسسة الرئاسة من بيانات ولجوئها إلى التفاوض مع تلك المجموعة الإجرامية الإرهابية، وقيام مؤسسة الرئاسة والرئيس بدعوة بعض رؤساء الآحزاب بزعم إجراء حوار معهم للخروج من الأزمة، وهو أمر يشكل سابقة خطيرة فى التعامل مع هذا الحدث ومحاولة الحصول على غطاء سياسى من بعض رؤساء الأحزاب، الذين شاركوا فى هذا الحوار والذين تربطهم علاقات مباشرة وغير مباشرة مع مرتكبى هذا العمل. وأكد التيار المدنى أن مصر صاحبة التاريخ المجيد وحضارة أكثر من 7000عام وشعبها العظيم وشبابها الذين قادوا ثورة 25 يناير لن يقبلوا هذه المهانة والتى ظهرت فى شريط فيديو الذى ثم بثه والذى يذكرنا بجرائم التنظيمات الإرهابية العالمية وفى مقدمتها تنظيم القاعدة الذى يبدو أنه يقف وراء هذه الحادثة. ويؤكد التيار المدني، دعمه ومساندته الكاملة لأى قرار أو خيار تتخذه القيادة العامة للقوات المسلحة برئاسة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مهما كانت النتائج لأن شعب مصر بصفة عامة وأسر هؤلاء الجنود بصفة خاصة يحتسبون هولاء الجنود شهداء، لأن عقيدة الجندي المصري الشهادة بكرامة خير من الحياة فى ذل ومهانة.