قللت حملة "تمرد" من أهمية البلاغ الذى قدم ضد مؤسسيها أمس الاثنين لأمن الدولة العليا طوارىء والإعلاميين عمرو أديب ومصطفى الشردى مقدمى برنامج "القاهرة اليوم" على إثر استضافة مؤسسي الحملة السبت الماضى فى البرنامج لعرض رؤية الحملة السلمية لإسقاط النظام الحالي. ووجهت الحملة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك مساء أمس الاثنين رسالة للرئيس مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين قالت فيها: "نحن لن نخاف ولن نستسلم ابدا ولن نتراجع لأننا الآن لسنا بمفردنا، فالشعب المصري كله معنا ووراءنا وأمامنا فبما أن الشعب أعطانا ثقته فلن نخذله ولن نخاف لأن الله معنا وشعب مصر العظيم ولذلك نعلنها بكل قوة يوم 30 سحب الثقة من الميادين". من جانبه علق محمد عبدالعزيز، عضو مؤسس بالحملة قائلا: "بخصوص البلاغ المقدم ضدي وضد الأستاذ عمرو أديب وضد الزملاء محمود بدر وحسن شاهين ومي وهبة.. كلمة واحدة "لا نخشى إلا الله" .... ولو قتلونا من أجل استكمال الثورة والخلاص من حكم عصابة الإخوان فليفعلوا.. فقد عرفنا طريق الحرية ولن نحيد عنه... نعلم أن حملة تمرد تصيب الإخوان بالرعب الشديد ...وكل بلاغ ضدنا وكل محاولة لمنعنا وإعاقتنا تزيدنا إصرارا وقوة"، حسب قوله. كان النائب العام المستشار طلعت عبد الله قد أحال أمس بلاغا يتهم 4 من مؤسسي "تمرد" والإعلاميين عمرو أديب ومصطفى شردي بالتحريض على قلب نظام الحكم، ودعوة الشعب للانضمام لجماعة غير مشروعة، وإهانة الرئيس إلى نيابة أمن الدولة العليا طوارئ. وتقدم بالبلاغ مجموعة من المحامين يطلقون على أنفسهم "اتحاد محامين مصر" بناء على حلقة برنامج "القاهرة اليوم" السبت الماضي، والتى استضاف فيها أديب مؤسسي الحركة للحديث عن جهودهم لجمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس، وذلك بعد إعلان الحملة جمعها ما يقرب من 3 ملايين توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وأرفق مقدمو البلاغ سي دي الحلقة ببلاغهم. فى سياق متصل أدانت حملة "تمرد" إطلاق الخرطوش على ثلاثة من أعضائها ببنى سويف، مشيرة إلى أنه تم إطلاق النار عليهم أثناء جمع التوقيعات بمنطقه بنى سويف الجديدة حيث أسفر ذلك عن إصابة كل من : وليد حسين محمد( 36 سنة ) باصابة خرطوش بالذراع، و محمد على محمود شلبى( 19 سنة) اصابة خرطوش بالظهر، و أحمد فاروق على سعد( 30 سنة) إصابة خرطوش بالظهر، وذلك أثناء جمعهم التوقيعات، لافتة إلى أن الواقعة حدثت يوم الجمعة 17 مايو، وتم إخراجهم من مستشفى عام بنى سويف مساء أمس الاثنين، مستنكرة ممارسة ضغوط أمنية عليهم حتى لا يذكروا أن إطلاق النار عليهم كان أثناء جمعهم توقيعات حملة تمرد، حسبما قالت. كما ناشدت الحملة كل أبناء الشعب المصرى الذين جمعوا التوقيعات الفترة الماضية بشكل فردى، أن يبادروا بتسليم هذه التوقيعات إلى مقر الحملة الرئيسى أو إلى مقرات الأحزاب التى أعلنت مشاركتها ودعمها للحملة مثل :المصريين الأحرار، الدستور، المصرى الديمقراطى الاجتماعى. ونفت الحملة أى علاقة لها بالمؤتمر الصحفى الذى عقد أول أمس بمقر حزب الجبهة الديمقراطية وما جاء فيه جملة وتفصيلا ، مؤكدة أنها لا تعرف ما يسمى ب "تكتل القوى الثورية" وأن من نظموا المؤتمر لم يتواصلوا معها نهائيا، مطالبة وسائل الإعلام عدم إدراج اسمها في أي شيء إلا بعد الرجوع للمكتب الإعلامي .
