أعلنت الاتحادات والمنظمات العربية المهنية، إدانتها الكاملة للممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة علي القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، مطالبة بقطع العلاقات العربية مع إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي من البلدان العربية. وأكد ممثلو اتحادات المحامين العرب والأطباء العرب والمهندسين العرب والكتاب العرب والصحفيين العرب، الأطباء البيطريين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم، بمقر اتحاد المحامين العرب، رفض الاتفاق المبرم مع جامعة جون كيري، وممثل قطر، والمقايضات أراضي عربية بأراضي عربية، واصفة القرار بأنه وعد بلفور جديد، وأن والقرار لا يعبر عن أصحابه، ولا يمثل الشعوب العربية. وطالب المشاركون في المؤتمر، ومنهم الدكتور عمر زين، أمين عام اتحاد المحامين العرب، والدكتور عادل الحديثي أمين عام المهندسين العرب، والدكتور جمال عبد السلام ممثلا عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب، ومحمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب العرب، وفتحي يوسف أمين عام اتحاد الصحفيين العرب، والدكتور سامي طه ممثلا عن اتحاد الأطباء البيطريين العرب، كافة المنظمات الدولية، وعلي رأسها منظمة الأممالمتحدة اتخاذ الإجراءات العملية والفعلية باقصي سرعة لحماية المقدسات العربية، ووقف الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي، وكل الأعراف والمواثيق الدولية. من جانبه قال عمر زين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، إدانة الاتحاد الممارسات المتكررة التى تقوم بها إسرائيل، على القدس والحرم الشريف و المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأخرها اقتحام المسجد الأقصى، وممارسة أعمال صبيانية فى باحته، والاعتداء على القيادات الإسلامية داخله، وذلك كله بحماية من الشرطة العسكرية للكيان الصهيوني للمستوطنين الذين يرتكبون هذه الجرائم. وقال "زين" أن ما حدث يعتبر انتهاكا جسيما لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية،التى تكفل حرية العبادة والديانة. ودعا زين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى اجتماع عاجل على مستوى القمة أو على الأقل على مستوى وزراء الخارجية، لاتخاذ خطوات عملية لمواجهة ودفع هذا العدوان الآثم المتكرر،كما دعا الأنظمة العربية والإسلامية بعدم الاكتفاء بإصدار بيانات العجز والإدانة، هذا إذا فعلت، بل عليها فتح باب المقاومة والجهاد لتحرير الأرض العربية وحماية المقدسات وإعلان المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني. وأكد الدكتور جمال عبد السلام، أن العدو الصهيوني يسعون إلى تهويد القدس علي مستوي المدينة ولأهالي، مطالبا الدول العربية بالتحرك نحو وقف تهويد المدينة، والاعتداء علي المقدسات الإسلامية والمسحية، رافضاً دعوات التطبيعي مع العدو الصهيوني علي حساب المقدسات. وأدان أحمد يوسف أمين عام إتحاد الصحفيين العرب، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى، واعتقال الشيخ محمد حسين مفتى القدس، مشيرا إلى أنه يعد حلقة فى سلسلة الأعمال الإجرامية، التى ترتكبها إسرائيل ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني. ووصف أمين عام إتحاد الصحفيين العرب، عملية اعتقال المفتى العام بأنها جزء من مخطط حصار المدينة المقدسة، وتفريغها من رموزها الدينية والوطنية، لما يمثله ذلك من سد منيع فى الدفاع عن المسجد الأقصى ضد الاقتحامات المتكررة له من قبل اليهود المتطرفين.