ناقش المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه أمس تقريرا حول إصلاح التعليم المفتوح بالجامعات المصرية من خلال مقترح بإنشاء الجامعة المصرية المفتوحة كجهة مركزية تضع السياسات الموحدة، وتوفر البنية التقنية المطلوبة وتنظم العمل وتقدم الخدمة بالتعاون مع مراكز التعليم المفتوح بالجامعات. وتناول التقرير تقييما للواقع الحالي للتعليم المفتوح وآليات الإصلاح المطلوبة بما يضمن الارتفاع بمستوى الخريجين، كما تم استعراض تجارب العديد من الدول في مجال التعليم المفتوح، وكيفية الاستفادة من هذه التجارب في تطوير التجربة المصرية وعناصر ومكونات التعليم المفتوح من حيث أسلوب إنتاج المقررات الدراسية من خلال بنية تكنولوجية قوية وبما يساعد على تحقيق متطلبات التعلم الذاتي، وعناصر ومعايير قياس الأداء. ووافق المجلس خلال الاجتماع الذى عقد أمس السبت برئاسة د. مصطفى مسعد وزير التعليم العالي وبحضور د. نادية زخارى وزيرة البحث العلمي بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة، على تشكيل لجنة لدراسة الموضوع ومناقشته ووضع مقترح وخطوات تنفيذه من حيث الجوانب الإجرائية والأكاديمية وذلك خلال شهر. وأكد المجلس على ضرورة العمل على توفير الرعاية الصحية اللازمة بالمدن الجامعية وأهمية دراسة الواقع الحالي وتطويره بما يلبى الاحتياجات المطلوبة للرعاية الصحية، وقرر المجلس تشكيل لجنة لدراسة هذا الموضوع ووضع التوصيات والمعايير اللازمة أسوة بما تم بشأن سلامة الغذاء. كما أحيط المجلس علما بمقترح اللجنة المشكلة بشأن إجراءات ضمان وصحة وسلامة الوجبات الغذائية بالمدن الجامعية. وأكد الوزير على ضرورة سرعة الإنتهاء من الخطط التنفيذية لدعم منظومة الأمن المدني بالجامعات، ووضع الآليات اللازمة لذلك. وبحث المجلس موقف عضوية اللجان العلمية لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين، وذلك بعد انتهاء فترة موعد التقدم لعضوية اللجان يوم 30 إبريل الماضى. كما وافق المجلس على مشروع اللائحة الداخلية لكلية التجارة بجامعة الإسكندرية (مرحلة البكالوريوس) والموافقة من حيث المبدأ على إنشاء فرع لجامعة أسيوط بمحافظة الوادي الجديد، ويضم ست كليات وهى العلوم والطب البيطري والزراعة والتربية والآداب والتربية الرياضية وكذلك معهدين بحثيين فى مجالى الطاقة والتعدين والثروة المعدنية. وووافق المجلس على إنشاء مستشفى طب وجراحة العيون بجامعة أسيوط ويتبع المستشفيات الجامعية بالجامعة، ووافق على تجديد عضوية رئيس أكاديمية البحث العلمي ورئيس جامعة الأزهر بالمجلس الأعلى للجامعات بصفتهما.