تمكنت أجهزة الأمن من تحديد آخر المترددين على الطبيب العالمى إبراهيم سويدان داخل فيلا يمتلكها بأكتوبر، حيث تشير التحريات الأولية إلى أنه قد يكون وراء ارتكاب الواقعة، ويكثف رجال الأمن تحقيقاتهم مع المشتبه به، كما أمر اللواء عبدالموجود لطفى مدير أمن الجيزة بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان رجال الأمن بالجيزة بإشراف اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة قد تمكنت من تحديد آخر شخص زار الطبيب إبراهيم سويدان داخل منزله، ومن خلال عدد من الأكمنة التى أشرف عليها العميد مصطفى عصام، رئيس مجموعة الأمن العام تم القبض عليه. وتبين أنه كان يتردد على القتيل من وقت لآخر واعترف المتهم بأنه قد زار المجنى عليه يوم الحادث. كشفت تحقيقات اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية، أن الطبيب العالمى إبراهيم سويدان يقيم بمفرده داخل فيلا يمتلكها بطريق الإسكندرية الصحراوى، وأنه من أشهر أطباء القلب بلندن وكان دائم الترحال والسفر إلا أن المجنى عليه كان ينتوى العودة والبقاء بمصر بعد أن وصل عمره إلى الرابعة والستين. وأضافت التحريات أنه كان يتردد على الفيلا عدد كبير من المشاهير ورجال الأعمال ويسهرون معه وتبين من التحريات أن المجنى عليه لم يكن متزوجًا أو لديه أبناء على الرغم من كبر سنه. كان العميد مجدى عبدالعال رئيس مباحث قطاع أكتوبر قد تلقى بلاغاً من حارس فيللا الدكتور إبراهيم سويدان أقر فيه أنه عاد بعد قضاء حاجات إلى الفيللا ليعثر عليه مقتولاً، حيث انتقل إلى مكان الواقعة العميد حسام فوزى مفتش المباحث. وكشفت المعاينة أن المتهم قد ضرب المجنى عليه على رأسه بآلة حادة كما تبين سرقة الخزينة وكمية من التحف والأحجار الكريمة التى كان يحتفظ بها داخل الفيلا كما تبين سلامة جميع مداخل ومخارج الفيلا مما يشير إلى أن الجانى كان على علاقة بالمجنى عليه. وأشارت التحريات التى أشرف عليها العميد محمود السبيلى، مفتش الأمن العام، إلى أن المجنى عليه يتردد على إنجلترا بصفة مستمرة ويقيم أياماً معدودة بفيللته فى الطريق الصحراوى.