عبَّر التيار الشعبي عن شجبه الشديد لأعمال البلطجة الصهيونية التي تعرض لها المسجد الأقصى واقتحامه والاعتداءات على الفلسطينين واعتقال فضيلة الشيخ محمد حسين مفتى الديار الفلسطينية الاعتداءات وعمليات تهويد القدس عن طريق تغيير معالمها وتزوير تاريخها. كما لفت إلى أن تراجع وغياب الدعم المصري والعربى والدولي، للقضية الفلسطينية، التي تعد القضية العربية المركزية الأولى، هو ما يشجع إسرائيل على استمرار البلطجة، بدعم أمريكي مفضوح. ويعرب التيار الشعبي عن بالغ قلقه، ونظره بعين الترقب، تزامن أحداث الأقصى الأخيرة، مع اجتماعات على مستوى الرؤساء والوزراء، لأطراف تمثل قوى إقليمية ودولية وعربية، من أجل التباحث حول مشروع لتبادل الأراضي بين الجانب الفلسطيني والمحتل الصهويني، وكذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته الأخيرة للأراضي المحتلة بأن "القدس عاصمة أبدية لإسرائيل". وأضاف التيار -فى بيان له اليوم الخميس- إن الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين ومنعهم من دخول باحة المسجد الأقصى، والاعتقالات العشوائية، وسرقة أراضى القدس وضمها للمستوطنات، لن تخمد أي صوت يطالب بالدفاع عن المقدسات فى مدينة القدس، ولن تنجح في إطفاء جذوة نار المقاومة المترسخة في الوعي الفلسطيني والعربي. ويرى التيار أن صمت النظام المصري، وإدانته الكلامية الباهتة المكررة، الخالية من أى موقف تجاه الاعتداءات الأخيرة في القدس، هو جزء مما تتعرض له القضية الفلسطينية من طعنات التخاذل والتواطؤ العربي. ويرى التيار الشعبي أن مبادرة شيخ الأزهر وغيرها من المواقف المبدئية للقوى الوطنية والشعبية الرافضة للجرائم الصهيونية ضد الشعب العربي، هي المعبر الحقيقي عن موقف الشعب المصري، الذي يكن عداءً صريحًا للعدو الصهيوني وكل قوى عربية وإقليمية ودولية داعمة له.