وصف الدكتور محمد محيى الدين، عضو مجلس الشورى ونائب رئيس حزب غد الثورة، تعيين المستشار حاتم بجاتو وزيرا لشئون المجالس النيابية، ب"المصالحة بين الرئاسة والمحكمة الدستورية وقضاتها بعد طول فترة تشكيك وتربص". وقال محيى الدين -في بيان أصدره حول التعديل الوزارى- بأن المحصلة السياسية للتعديلات الوزارية الأخيرة تساوي صفر، حيث لم ترسل أي رسائل سياسية أو غير سياسية، وكانت أشبه باستبدال موظف بآخر أكثر كفاءة وربما أكثر ولاء. وأضاف محيى الدين أن حزب غد الثورة يتمنى للحكومة التوفيق في عملها وبصفة خاصة المجموعة الاقتصادية، إلا أن غياب الرؤية السياسية للحكومة، وضعف معالجة المشاكل الحالية وعدم القدرة على التعاطى مع المعارضة ومع عموم المواطنين أمور كونت رأيا لدى الحزب في حكومة الدكتور هشام قنديل، رغم وجود وزراء أكفاء منهم مثل باسم عودة وزير التموين. وأشار محيى الدين إلى أن تعيين المستشار حاتم بجاتو وزيرا للمجالس النيابية ربما يكون هو الرسالة الوحيدة التي يمكن فهمها، والتي وصفها فى بيانه بالمصالحة بين الرئاسة والمحكمة الدستورية وقضاتها بعد طول فترة تشكيك وتربص، إلا أن تكون القيادة السياسية ورئاسة الحكومة لم يقصدا إرسال مثل هذه الرسالة، وكان الأمر مجرد تسكين لمنصب وزاري.