أكد أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب، أنه لم يتقدم باستقالته حتي الآن، وأن البعض فهم ما كتبه علي "فيسبوك"، بشكل خاطئ وقال: عندما كتبت أنا باق في منزلي حتي إشعار آخر كنت أريد أن أبلغ وزير الثقافة الجديد تحفظي علي تصريحاته بتغيير اسم سلسلة "مكتبة الأسرة" التي تصدرها الهيئة لتصبح مكتبة الثورة المصرية. وكان الوزير الجديد، علاء عبد العزيز، قد اتخذ أول قرار له عقب ساعات قليلة من دخوله مكتبه بتغيير اسم سلسلة مكتبة الأسرة إلي "مكتبة الثورة المصرية". وأوضح مجاهد أنه من غير اللائق أن يقرأ رئيس الهيئة تصريحات تتعلق بعمل مشروع يتولي تنفيذه من خلال الصحف ووسائل الإعلام وقال إنه كان ينبغي علي وزير الثقافة أن يجتمع مع رئيس الهيئة ومشروع مكتبة الأسرة التي تضم مجموعة من المثقفين من أجيال مختلفة يعرض عليهم تصوراته ويستمع لرؤيتهم للمشروع. لافتاً إلي أن المشكلة ليست في تغيير العنوان وقال إنه سيذهب لمكتبه صباح الغد لاستكمال خطته في تطوير النشر في الهيئة لأن هذه الخطة أصبحت الآن مسئولية وطنية أكثر من أي وقت سبق. ودعا مجاهد وزير الثقافة لقراءة عناوين مكتبة الأسرة في العامين الأخيرين ليعر عما إذا كانت كتب ثورية أم لا، فالانحياز للثورة لا يحتاج إلي هذه العناوين الكبيرة. وتابع مجاهد: "لو فتح الوزير أي كتاب من كتب الأسرة وقرأ الصفحة الأولي التي خطها الكاتب إبراهيم أصلان سيعرف أن المشروع فكرة أطلقها توفيق الحكيم ولا يعيبها أبدأ أن تنفذ برعاية حرم الرئيس المخلوع فالعبرة دائماً بما حققه هذا المشروع من مكاسب للأسرة المصرية قبل المثقفين".