أصدر حزب "الحرية والعدالة" بمحافظة الشرقية بيانًا، ظهر اليوم الجمعة، حول أحداث قرية "القطاوية"، التى أسفرت عن مصرع ثلاثة شباب، منهم 2 بطلق ناري، والآخر سحلًا حتى الموت، وطالب البيان بضبط النفس. وتقدم المهندس أحمد شحاتة أمين "الحرية والعدالة" بالشرقية، عن بالغ أسفه لما حدث، مؤكدًا إدانته لكل أنواع العنف وضرورة احترام القانون وتطبيقه على الجميع، وأن تقوم كل أجهزة الدولة بدورها، وقال: إن الحادث ليس له أي أبعاد سياسية. وتابع: أرجو أن تؤخذ الأمور فى إطارها من الجميع وضبط النفس، ونهيب بكل العقلاء من أهل القطاوية، احتواء الموقف؛ لأننا كلنا أبناء وطن وقرية واحدة، ونسأل الله أن يرحم كل الموتى، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان. وذكر الحزب تأويل الحادث مؤكدًا: نشوب مشاجرة بين أحد شباب قرية "القطاوية" مركز أبوحماد، وبين يوسف ربيع عبدالسلام ابن أمين الوحدة الحزبية لحزب "الحرية والعدالة" بالقرية، وهو طالب بالصف الأول الثانوي وعمره 16 عامًا، أسفرت عن مقتل أحد المارة عن طريق الخطأ، فتجمع عدد من شباب القرية حول منزل أمين الوحدة الحزبية، الذي لم يكن موجودًا بالقرية وتم حرق المنزل بالكامل. وأضاف شحاتة، أن عائلة ربيع كانت بداخله، وأن عددها يبلغ ثلاثة عشر فردًا بينهم نساء وأطفال، مما دفعهم للصعود إلى سطح المنزل، وحضرت قوات الأمن الساعة الثانية عشرة مساءً، بعد بداية نشوب المشاجرة ب 8 ساعات، محاولين التفاوض مع المتجمعين، ولكن محاولاتها باءت بالفشل، وبعد الفجر قامت قوات الأمن بإنزال الموجودين أعلى سطح المنزل، فقام المتجمعون أسفله بخطف يوسف من قوات الأمن، وتم الاعتداء عليه وسحله مسافة 500 متر حتى وفاته.