قال مسئولو مخابرات بالكونجرس الأمريكي إن السلطات تلاحق "أشخاصًا مشتبهًا بهم" في الولاياتالمتحدة فيما يتعلق بتفجيري ماراثون بوسطن، وأنها طلبت المزيد من المساعدة من أجهزة المخابرات الروسية. وأكد الجمهوري مايك روجرز، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، أن الأمر يحتاج إلى تعاون أفضل من روسيا في التحقيق الذي تجريه واشنطن بشأن الاتصالات والأنشطة التي أجراها في الأونة الأخيرة الشخصان المشتبه بهما بتفجيري بوسطن. وقال روجرز، متحدثًا لمحطة (ايه.بي.سي)،أنه يعتقد أن تيمورلنك تسارناييف (26 عامًا) الشقيق الأكبر من المشتبه بتنفيذهما تفجيري 15 إبريل ببوسطن والمنحدرين من أصل شيشاني تغير بشكل واضح خلال زيارته لروسيا عام 2012 ليصبح "متطرفًا". وأضاف: "أعتقد أن روسيا لديها معلومات ستكون مفيدة بشكل هائل والتي لم تقدمها حتى الآن." وتكشفت تفاصيل جديدة عن التحقيق في أعقاب أنباء أفادت بأن تيمورلنك تسارناييف تحدث إلى والدته عن "الجهاد" خلال اتصال هاتفي عام 2011 قام المسئولون الروس بتسجيله سرًا.