أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن رجال الشرطة عازمون على بذل الغالى والنفيس فى سبيل تحقيق أمن الوطن واستقراره. وأوضح الوزير أن تكاتف المواطنين ومؤازرتهم لرجال الشرطة يؤكد على ثقة الشعب المصرى فى أبنائه من رجال الشرطة ويعكس ارتفاع معدلات الأداء الأمنى خلال تلك المرحلة. جاء ذلك خلال الاحتفال الذى شهده وزير الداخلية الخاص بيوم العطاء بمقر النادى العام بمنطقة الجزيرة، والذى قام فيه الوزير بتكريم أسر وأبناء شهداء الشرطة تقديراً للدور البطولى الذى قام به شهداءالشرطة الأبرار فى سبيل تحقيق الأمن والإستقرار. وأمر الوزير بتوفير كافة الإمكانيات لأسر الشهداء والمصابين من أبناء وزارة الداخلية. وقد استوقفت إحدى السيدات من أعضاء النادى الوزير، فى أثناء خروجه من قاعة الاحتفال وسألته عن دوره كوزير للداخلية فى حماية ضباط الشرطة من الاعتداء عليهم ليلا ونهارا وكان آخرها الاعتداء عليهم مساء أمس أمام مقر قصر الاتحادية بالسلاح الأبيض أثناء تواجدهم لحماية القصر. أجاب الوزير أن كل الخارجين عن القانون يتم مواجهتم بالقانون، وقبل أن يستكمل كلماته قاطعته السيدة مره أخرى وقالت لن يتم مواجهة المعتدين عن ضباط الشرطة لأنهم ليسوا من أبناء الوزير أو باقى المسئولين فى الدولة ولن ينصلح الحال، ورد عليها الوزير بأن كل من يعمل فى وزارة الداخلية هو من أبناء الوزير سواء الضباط أو الأفراد أو المجندين، وأضاف أن حماية المواطن إنما هو مسئولية شخصيه للوزير ولن يسمح بالتهاون فى حقهم أو فى الدفاع عن مصالحهم، كما أن رسالة العمل الأمنى مبنية على التضحيات من أجل حماية الوطن والمواطنين وهذا ما تحاول الوزارة التأكيد عليه لجموع الشعب المصرى ولكن دون التفريط فى حق أبناء الوزارة.