أكد الدكتور جمال عبد السلام أمين عام نقابة الأطباء، أن التمريض المصري هو عنصر هام في الفريق الطبي المتكامل في كل مستشفى والذى يضم أطباء وفنيين وأسنان وصيادلة، مشيرا إلى أن مصر من أوائل الدول التى صدرت مهنة التمريض خاصة في الخليج، مؤكدا أن الممرضة المصرية لا تقل كفاءة عن أى ممرضة في دول العالم بما لديها من كفاءة وخبرة عالية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذى عقدته نقابة التمريض بدار الحكمة بعنوان أهمية دور التمريض في المجتمع المصري. وأشار عبد السلام إلى وجود اقتراح بمشروع لسد العجز في مهنة التمريض من خلال تدريب الآلاف من خريجات كليات التجارة والزراعة والآداب والحقوق على مهنة التمريض ووضع برنامج تدريبي متكامل وجيد مشيرا إلى تطبيق المشروع فى محافظة الإسكندرية خلال الستة أشهر الماضية. وطالب عبد السلام وسائل الإعلام بتصحيح الصورة الذهنية للممرضة المصرية حيث أنها تتمتع بالاحترام والنقاء والأخلاق العالية. وأشار الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء السابق إلى أن زيادة الإنفاق الصحي في مصر يجب أن يشمل ارتفاع مرتبات جميع أعضاء المنظومة من أطباء وصيادلة وأسنان وأطقم تمريض وأن هناك احتياجات أساسية لابد من توفيرها لكي يعطى العاملين في تلك المنظومة بشكل جيد. وأكد النقيب السابق للأطباء أن التعليم والصحة أهم الركائز لأي مشروع نهضوي تقوم الدولة بتأسيسه وأن الممرضة المصرية جزء هام من أجزاء الرعاية الصحية وأن الدولة عليها أن توفر حقوقها كاملة من مرتبات وبدل عدوى حيث أن الممرضة تعطى كل ما لديها من وقت وجهد لخدمة الرعاية الصحية في مصر. وأضافت د. كوثر محمود نقيب التمريض بأن مهنة التمريض من المهن الإنسانية ويجب أن توفر لهم حياة كريمة وأن نقابة الأطباء كان لها السبق في إدخال نقابة التمريض ضمن النقابات السبع ضمن مشروع كادر العاملين في المجال الصحي. وأشارت د. عبير بركات مساعد وزير الصحة إلى أن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية لتطوير مهنة التمريض من تعليم وتدريب بالإضافة إلى توحيد المنظومة الدراسية للتمريض على مستوى الجمهورية مؤكدة وجود عجز في التمريض يقدر بحوالي 40 ألف ممرضة مما يتطلب المزيد من إنشاء المعاهد ومدارس التمريض مشيرة إلى أن وزارة الصحة تعتزم الاستعانة بخريجي الدبلومات الفنية من زراعة وتجارة لتدريبهم 6 أشهر وتحويلهم للخدمة الطبية.