تساءل الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن، حول إمكانية تطبيق أحد مواد قانون العقوبات المصرى على من دعا أوباما فى خطاب عام إلى التدخل فى الشأن الداخلى لمصر قائلا له، "إن كنت لا تدرى فتلك "مصيبة" وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم". وطالب حماد، عبر تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" اليوم، المجلس الأعلى للقضاء بالحفاظ على هيبة البلاد وهيبة القضاء ورجاله، والاستجابة العاجلة لمن يعبث بأمن البلاد واستقلال القضاء ويخلط بينه وبين الشأن الخاص والمصلحة الشخصية، مؤكدا أن الإعدام عقوبة التهمة الثابتة حسب قانون العقوبات الذى يحكم به رجال القضاء المصرى. وأوضح حماد، أن نص المادة 77 من قانون العقوبات المصرى، والذى يقضى بأن يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمداً فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها، ونص المادة 77 "ب" بعقوبة الإعدام لكل من سعى لدى دولة أجنبية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مصر، ونص المادة 77 (د) التى تحكم بالسجن إذا ارتكبت الجريمة فى زمن سلم، وبالأشغال الشاقة المؤقتة إذا ارتكبت فى زمن حرب. وأضاف أن كل من سعى لدى دولة أجنبية أو احد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز مصر الحربى أو السياسى أو الدبلوماسى أو الاقتصادى فتكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة فى زمن السلم والأشغال الشاقة المؤبدة فى زمن الحرب.