حصلت "بوابة الأهرام" على تفاصيل جديدة حول عملية القبض على صاحب شركة دعاية استولى على أكثر من 260 مليون جنيه من ضحاياه عبر شركة وهمية للتسويق الإلكترونى، وذلك بعد أن تعددت البلاغات أمام اللواء جمال عبدالعال مدير مباحث العاصمة حول تعرض نحو 200 من رجال القضاء وضباط شرطة، ورجال أعمال بارزين للنصب من قبل صاحب الشركة. وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء سامي لطفي نائب المدير العام، وتبين من التحريات التي أشرف عليها العميد عبد العزيز خضر مفتش المباحث أن العصابة مكونه من 4 أشخاص هم أيمن ش صاحب الشركة، ومقرها مصر الجديدة، وحسن ف "مطرب مغمور" أحد مؤسسى الشركة "هارب" وأيمن س سوداني الجنسية "هارب" ومحمد ع "بودي جارد". وكشفت التحريات عن أن أحد الضحايا اتفق مع صاحب الشركة على إعطائه أموالا وتحديد ميعاد بالقرب من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، لتسليم المبلغ وبالتنسيق مع العميد طارق مشهور ضابط بمباحث الأموال العامة تم إعداد كمينا، وتمكن المقدم علاء بشندي رئيس مباحث قسم مدينة نصر أول، ومعاونه الرائد إسلام مقبل من الإيقاع بزعيم العصابة، وال"بودي جارد" في أثناء استقلالهما سيارة في المكان المحدد، وبتفتيشها عثر بداخلها علي 13 ألف دولار. وقرر المتهم في اعترفاته أنه جمع ملايين الجنيهات من ضحاياه، بالاشتراك مع باقي المتهمين؛ بزعم استثمارها في مجال الدعاية والإعلان عن طريق الإنترنت، وذلك مقابل فوائد يحصلون عليها، وقرر أحد الضحايا أن المتهم كان يقوم بإعطائه فوائد باستمرار، إلا أنه امتنع منذ عدة أشهر عن تسليمه المبلغ المتفق عليه، مما اضطره وآخرين إلى الإبلاغ عنه. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للكشف عن السجل الإجرامي للمتهمين لبيان ما إذا كانا مطلوبين علي ذمة قضايا أو هاربين من أحكام.