كشف وزير التجارة والصناعة السعودي توفيق الربيعة اليوم الأربعاء، أن عدد المشاكل التى تواجه الاستثمارات السعودية في مصر بلغ 30 مشكلة تم حل عشر منها. وقال: إننا نسعى بالتعاون والتنسيق المشترك مع الحكومة المصرية إلى حل باقي المشكلات، مشيرا إلى أن الاستثمارات السعودية التي مازالت تعاني من مشكلات تبلغ 5 مليارات ريال (33ر1 مليار دولار). وقال الربيعة فى تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعات اللجنة المصرية السعودية المشتركة التي بدأت أعمالها في وقت سابق اليوم برئاسة وزيري التجارة والصناعة إن موضوع إقامة جسر وخط سكة حديد للربط بين البلدين من بين اهتمامات اللجنة خلال أعمال دورتها الحالية. ونوه الوزير السعودي بالنتائج الإيجابية لزيارته الأخيرة لمصر ولقائه بالرئيس محمد مرسى الذي تعهد بالتدخل شخصيا للعمل على حل مشكلات الاستثمارات السعودية المتعثرة في مصر. وأوضح أن متابعة الرئيس مرسى كان لها أكبر الأثر، فيما تم حله من مشكلات، معربا عن أمله في أن تجد باقي المشكلات حلا في القريب العاجل. وحول إمكانية إقامة مشروعات صناعية مشتركة، أكد الربيعة اهتمام الحكومة السعودية بكل ما يساعد في تنمية وازدهار العلاقات والتعاون المشترك، مشيرا إلى أن هناك استثمارات سعودية في مصر واستثمارات مصرية في السعودية في مجالات صناعية. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين استقر خلال العامين الأخيرين عند مستوى 20 مليار ريال رغم الظروف التي مرت بها مصر، وقال: إن هناك فرصا واعدة وآمالا حقيقية للعمل على زيادة هذا الرقم.