أصدرت مديرية أمن الشرقية بيان، ظهر اليوم السبت، عرضت فيه حالات الشغب التى نشبت أمس، ونتج عنها العديد من الإصابات، والحرائق بمحيط منزل رئيس الجمهورية بالزقازيق، ومقر جماعة الإخوان المسلمين والديوان العام، واستراحة مدير الأمن. قال البيان: إن 50 شابًا يرتدون تيشرتات سوداء اللون وشالا أبيض به نقاط سوداء، حاملين لافتات مدون عليها "بلاك نايت"، وألتراس ثورجى الشرقية، و6 إبريل، والجبهة الديمقراطية: إنهم خرجوا من أمام مسجد الفتح، متوجهين إلي مقرات "رئيس الجمهورية بمنطقة القومية، والديوان العام، وحزب الحرية والعدالة، والإخوان المسلمين، واستراحة اللواء محمد جلال مدير أمن الشرقية". وكشف البيان، أن المتظاهرين قاموا برشق مقر جماعة الإخوان المسلمين بالحجارة وزجاج المولوتوف، وتعاملت معهم الشرطة بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، مما دفعهم للتوجه إلي منزل رئيس الجمهورية، وقاموا بإلقاء الحجارة والمولوتوف، أيضا والاعتداء علي أفراد الأمن هناك وإشعال النيران وكاوتش السيارات. كما تم التعدي علي سيارة للشرطة تحمل رقم 6695 ب/16 شرطة، وتحطيم زجاجها الأمامي والخلفي، والإمساك بقائدها وعقيد كان بداخلها، ومحاولة التعدى عليهما، إلا أن الشرطة تدخلت وتم تحرير العقيد والمجند، وتم القبض علي أحد المتظاهرين وهو أشرف محمد حمزة أثناء قيامه بإلقاء الحجارة والمولوتوف علي الشرطة، وذكر البيان أن المقبوض عليه أصيب في الأنف ونزيف في محاولة منه للهروب من يد قوات الأمن، حيث سقط علي الأرض. ولم يسلم الديوان العام من العنف ليلة أمس الجمعة، حيث قامت هذه المجموعة بالتعدى علي الشرطة والمارة بإلقاء الحجارة والمولوتوف بمحيط المحافظة، وتعاملت الشرطة مع مثيري الشغب بالقنابل المسلة للدموع حتى تمكنت من تفريقهم، ولم يتم القبض علي أحد منهم بمحيط الديوان العام.