حمل ما يعرف بالبرلمان الشعبي المستقل بالإسكندرية ظاهرة البطالة مسئولية تفشي ظاهرة الانتحار بين الشباب، التي انتشرت في الأيام الأخيرة بين عدد من المواطنين الذي أقدموا على الانتحار إما بالحرق أو بالشنق أو بالقفز من الأدوار العليا. وقال عاطف بودي-رئيس البرلمان الشعبي-والذي يضم في عضويته 68 عضوًا جميعهم من المرشحين المستقلين والحزبيين الذي تقدموا للترشيح بالإنتخابات البرلمانية الأخيرة -ولم ينجحوا :إن حالة البطالة هي المسئولة عن تملك روح اليأس بين الشباب حتى هانت عليهم حياتهم. وأشار بدوي إلى تحمل الحزب الوطني الحاكم مسئولية وصول الشباب إلى هذه الدرجة من اليأس بتطبيق حكوماته المختلفة، والسياسات التي لا تراعي مصالح السواد الأعظم من الشعب-على حد ذكر البيان الذي أصدره اليوم. وقال بدوي -في بيانه -:إن البرلمان الشعبي بالإسكندرية يحمل أيضا المسئولية عن تدهور الأوضاع إلى هذه الدرجة بين الشباب لمجلس الشعب الذي لا يقوم بأداء دوره البرلماني والدستوري المنوط به وهو محاسبة الحكومة وأعمال الرقابة البرلمانية الحقيقية عليه مما أطلق يدها في إصدار قرارات كثيرة تصطدم بمصالح المواطنين البسطاء وتهدد أرزاقهم ومستقبلهم.