قرر قاضى المعارضات بمحكمة البدرشين حبس المتهم بقتل عم مكوجى البدرشين القبطى 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعدما وجهت النيابة له تهمة القتل وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. كانت التحقيقات التى أجرتها النيابة برئاسة عبد الرحمن طنطاوى وكيل أول نيابة البدرشين قد كشفت عن أن المدعو "عمر.م.أ" شقيق "معاذ" الذى لقى مصرعه فى أحداث البدرشين، اشترك مع 4 آخرين فى التخلص من القتيل الذى تسبب فى الفتنة، وبمواجهة النيابة له بالاتهامات المنسوبة إليه بقتل بشرى يوسف عم مكوجى الفتنة أنكر ارتكابه للواقعة، حيث وجه له المستشار محمد شقير رئيس نيابة البدرشين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار. واستمعت النيابة لأقوال شقيق المجنى عليه الذى أكد أنه غادر قرية دهشور بعد اندلاع أحداث الفتنة الطائفية، حيث تنقلوا من مكان لآخر بعيدا عن دهشور موقع الأحداث. وأكد أن أقارب "معاذ" قتيل الأحداث كانوا يطاردونهم فى كل مكان يذهبون إليها فى محاولة للثأر منهم، بالإضافة إلى إطلاقهم الرصاص أكثر من مرة على منازل شقيقاته البنات بقرية دهشور اللاتى لم يتركن منازلهن، وأنهم تعدوا بالضرب على نجل شقيقته حتى أرشدهم عن مكان اختفاء "بشرى" المجنى عليه لافتا إلى أن المتهمين تتبعوا خطوات شقيقه حتى مقر عمله بمنطقة فيصل ومنها إلى منزله بالبدرشين وأطلقوا عليه الرصاص. وفور ورود بلاغ للعميد خالد عميش، مفتش مباحث جنوبالجيزة، من الأهالى بإطلاق رصاص بمنطقة دهشور ومقتل مواطن، انتقل المقدم محمد غالب رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن مجهولين أطلقوا الرصاص على "بشرى.ى" عم "سامح.س.ى" المكوجى القبطى المتسبب فى أحداث الفتنة الطائفية فى أغسطس الماضى بقرية دهشور. وانتقل اللواء عبد الموجود لطفى، مدير أمن الجيزة، واللواء محمد الشرقاوى مدير المباحث إلى مكان الواقعة، وتم نقل الجثة إلى المستشفى، وتشكل فريق بحث للقبض على المتهمين، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق الشاب المسلم الذى لقى مصرعه فى الأحداث، فتم إعداد حملة أمنية