نفى علاء حافظ مدير عام الشئون القانونية برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ما أثير عن إحالة 70 إعلاميا للنيابة العامة من بينهم توفيق عكاشة ورولا خرسا وتامر أمين وعلاء بسيوني وإنجي علي وخالد شبانة ومحمد نصر. وأشار حافظ إلى أن من تم تحويلهم للنيابة العامة الثلاثاء الماضى هم 4 من الموظفين بقطاع القنوات المتخصصة بعد التعدى على مكتب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى واقعة تحطيم أبواب بالدور التاسع واقتحام عدد من العاملين لمكتب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعد تردد أخبار عن تخفيض رواتبهم. وحول ما نسب عن تحويل إعلاميين للنيابة العامة، قال حافظ، إنه عار من الصحة ولم يخرج من ماسبيرو لأن الإعلاميين الحاصلين على أجازات تمت مجازاتهم بعقوبات ما بين 3 و5 أيام بسبب عملهم فى قنوات أخرى بدون الحصول على إذن وتصريح وذلك عن السنوات الماضية. وأشار حافظ إلى أنه تم توفيق الآوضاع منذ بداية عام 2013 وإرسال خطابات لكل من يعمل خارج ماسبيرو لتقنين أوضاعهم والحصول على إذن وهو ما تم مع الأغلبية، ومن لم يأت بعد تقنين الأوضاع لم يتم تحويله للنيابة. وعلقت الإعلامية رولا خرسا على ذلك قائلة: هذا الكلام غير صحيح وأتحدى أن يثبت إننى تقاضيت مليما واحدا من التليفزيون بعد حصولي على إجازة وتوقف برامج (فى العمق)، و(القصة) حتى إننى رفضت عرض حلقات كانت مسجلة قبل حصولى على الإجازة ولم أتقاض عنها أجرا وجلست فى بيتى قبل تعاقدي مع قناة الحياة. وأكدت رولا: أنها لا تقبل أن تتقاضى أجرًا عن شئ لم تنجزه، وأنها تدفع تأمينها مقابل الإجازة بصفة مستمرة، وتعجبت من القصة التي وصفتها بالكاذبة، وتساءلت لماذا يتم الزج باسم الإعلاميين فى قصص كاذبة؟. وهو ما اتفق معها فيه الإعلامى توفيق عكاشة، مؤكدا أنه لم يحصل على أي أجر من التليفزيون بعد تركه وأن هذا الكلام عيب! وتعجب الإعلامى تامر أمين مما أثير عن تحويله للنيابة العامة بسبب تقاضيه لمبالغ وهو يعمل خارج التليفزيون وقال لا اعرف من وراء هذا الكلام الذى ليس له أساس من الصحة فليست لى أى علاقات مالية مع التليفزيون بمجرد حصولى على الإجازة وعملى خارجه.