تجددت الاشتباكات بين شباب الأقباط ومجهولين، صباح اليوم الاثنين، بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد ليلة من الاشتباكات المتقطعة، جراء الاعتداء على الكاتدرائية وقت تشييع جثامين ضحايا الأربعة الذين سقطوا في أحداث كنيسة مارمرقس بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية. وتبادل شباب الأقباط الذين اعتلوا سطح الكاتدرائية، ومجهولين فوق أسطح البنايات المجاورة، التراشق بزجاجات المولوتوف والحجارة، وأطلق الأمن قنابل الغاز لمحاولة تفريقهم وفض الاشتباكات بينهم. كما أغلق رجال الأمن شارع رمسيس أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، صباح اليوم الاثنين، وقاموا بتحويل مسار السيارات، مما أدى لحالة من التكدس المروري، كما تم خروج طلاب مدرسة رمسيس كوليدج للغات، تحسبًا لوقع اشتباكات، أو أحداث عنف جديدة في محيط الكاتدرائية. وقد شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس أحداث عنف أثناء تشييع جنازة ضحايا أحداث الخصوص، وقام اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعدد من قيادات الداخلية بجولة تفقدية للوضع الأمني فى محيط الكاتدرائية بالعباسية وسط هتافات مناهضة له من قبل مجموعة من المتظاهرين.