كشف رجال الأمن بالقاهرة غموض بلاغ تقدم به ليبي الجنسية بخطف شقيقه ونجل عمهما بمدينة نصر وطلب 5 ملايين جنيه فدية، تبين أن سائقا و موظفا وراء الحادث، تم ضبط الأخير وتمت إحالته إلى النيابة للتحقيق. كان العميد مصطفى شحاتة، مأمور قسم شرطة مدينة نصر أول، قد تلقى بلاغا من الليبي الجنسية ميلاد فرج، ليبي الجنسية، يفيد بأنه أثناء سير شقيقه بصحبة نجل عمهما فوجئا بتوقف سيارة ميكروباص ترجل منها 5 أشخاص مجهولين، قاموا باصطحاب شقيقه عنوة داخل السيارة وتمكن نجل عمهما من الفرار، وأضاف بتلقيه عقب ذلك اتصالا هاتفيا من شخص مجهول طلب منه دفع مبلغ 5 ملايين جنيه نظير إطلاق سراحه. في وقت لاحق حضر المجني عليه للقسم وقرر بتلقيه اتصالا هاتفيا ثانيا من فتاة مجهولة قررت له أن لديها أمانة تخصه وطلبت منه التقابل بمكان الواقعة ولدي وصوله فوجئ بمجهولين قاموا بخطفه علي النحو المنوه عنه. بناءً على توجيهات اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، تم تشكيل فريق بحث تحت باشراف اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات بمعرفة الرائد إسلام مقبل، معاون مباحث القسم، تم تحديد شخصية الفتاة وضبطها، وتبين أنها رغدا سامي "حاصلة علي دبلوم سياحة وفنادق". وبمواجهتها أمام العميد عبد العزيز خضر، مفتش مباحث، اعترفت بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع إبراهيم أحمد "سائق" ومحمد نبيل " موظف ببنك وآخرين. تم ضبط المتهم الثاني وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وقرر أن المتهم الهارب يعمل لدي أهلية المجني عليه ولعلمه بثرائهم اختمرت في ذهنه فكرة خطفه وطلب فدية منهم، وقرر بأن دوره اقتصر علي إحضار المتهمة الأولي لاستدراج المجني عليه لمكان الواقعة ونفي علمه بباقي المتهمين وأنهم معروفون لدي المتهم الثالث الهارب.