تمكن رجال الأمن بالقاهرة من كشف غموض مقتل رجل أعمال بالساحل، وتبين أن عاملين لديه فى شركة يمتلكها اشتركا مع 4 أخرين هاربين فى محاولة خطف نجله لطلب فديه منه، إلا أنه والأهالى أثناء إنقاذ الطفل، قام اللصوص بإطلاق الرصاص، فاستقرت طلقة فى صدر رجل الأعمال ليلقى مصرعه فى الحال. وكان قسم شرطة الساحل، قد تلقى بلاغًا من مستشفى الراعى الصالح، يفيد باستقبالها "صاحب شركة استيراد وتصدير"، توفى إثر اصابته بطلق نارى بالصدر. وتبين من التحريات أنه حال تواجد المجنى عليه بالمخزن الخاص به بمحل البلاغ، فوجئ بتوقف سيارة "لم يتبين أرقامها" يستقلها أشخاص مجهولين، ترجل منها 4 ملثمين بحوزتهم أسلحة نارية، وحاولوا خطفه تحت تهديد الأسلحة النارية، فتدخل والده والأهالى لمنعهم، فقاموا بإطلاق عدة أعيرة نارية، أحدثت إحداها إصابة المجنى عليه، التى أودت بحياته، ولاذوا بالفرار بالسيارة. وبناء على تعليمات اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، تم وضع خطة بحث بإشراف اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة. وبإجراء التحريات تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الحادث كل من، مينا مجدى "عامل سابق بشركة المجنى عليه"، اشترك مع "سائق بالشركة" تم ضبطهما، و4 أخرين هاربين. وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة، وقرر المتهمان أنهما لسابقة عملهما بالشركة الخاصة بالمجنى عليه وعلمهما بثرائه، اختمرت فى ذهنهما فكرة خطف نجله ومساومته لإطلاق سراحه مقابل مبلغ مالى، فاتفقا مع باقى المتهمين على تنفيذ مخططهما، وقاموا بإعداد الأسلحة النارية والسيارة، وتوجهوا لمخزن الشركة، وحال محاولة خطف الأبن، إستغاث بوالده (المجنى عليه) والأهالى الذين حاولوا الإمساك بهم، فأطلقوا عدة أعيرة نارية تجاههم أحدثت إصابة المجنى عليه التى أودت بحياته، وأضافا بأن الأسلحة المستخدمة والسيارة بحوزة المتهمين الهاربين.