قال الطيار جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات إن معدلات حركة الركاب فى المطارات الإقليمية المصرية بلغت 18 مليون راكب فى نهاية العام الماضى مقابل 16 مليونا و400 ألف راكب عام 2011 بزيادة بلغت 18 %. أوضح جاد الكريم أن المطارات الإقليمية لم تتأثر بدرجة كبيرة بالأحداث الجارية، ولم تحدث أية إلغاءات للرحلات القادمة من مختلف أنحاء العالم ولم تطلب أى شركة رحلات إضافية لإعادة السائحين، ورغم ذلك لم نحقق ما كنا نهدف إليه. أضاف أن حركة الركاب فى مطارى شرم الشيخ والغردقة ارتفعت بنسبة 6% خلال شهر فبراير بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، ووصل متوسط عدد الركاب فى مطار الغردقة إلى 17 ألف راكب يوميا، وفى مطار شرم الشيخ إلى 21 ألف راكب يوميا. كما أشار إلى أن حركة الركاب فى مطارى الأقصر وأسوان تراجعت بشكل كبير، حيث يصل عدد الركاب فى اليوم الواحد حوالى 400 راكب فى السفر والوصول موضحا أن استمرار أحداث العنف سيؤدى إلى تراجع حركة الركاب بالسياحة، مما يؤثر على خطة الشركة التى تستهدف زيادة الحركة بنسبة 5% وضخ استثمارات بقيمة 1،2 مليار جنيه. وذكر جاد الكريم أن الشركة تستكمل حاليا مبنى الركاب رقم 2 بمطار الغردقة وسينتهى العمل به آخر العام الحالى، كما يتم إعادة تأهيل ممرات مطارى طابا وشرم الشيخ، وسيتم طرح مناقصة العام الحالى لإنشاء مبنى جديد بمطار برج العرب بطاقة استيعابية 5 ملايين راكب سنويا. وأضاف أن إنشاء مبنى الركاب الثلث بمطار شرم الشيخ يتوقف على القرض الذى كان من المقرر الحصول عليه من بنك التنمية الإفريقى بقيمة 2،5 مليار جنيه والذى توقفت المفاوضات بشأنه منذ ديسمبر الماضى ولا توجد اتصالات بين الشركة والبنك بخصوص استئناف المفاوضات.