أدان حزب "المصريين الأحرار" ما وصفه بعمليات العنف والاعتداءات الممنهجة على النشطاء والمتظاهرين من قبل بلطجية جماعة الإخوان المسلمون أثناء مليونية "ما بنتهددش" أمس الجمعة. واتهم الحزب، فى بيان اليوم السبت، ما أسماه ب "بلطجية الجماعة"، بالاعتداء على طارق عبد الكريم أمين شياخة الحزب بخورشيد بالإسكندرية، وسحله وضربه. وقال سكرتير عام الحزب بالإسكندرية شريف بغدادى "إن كل المشاهد الدموية التى نراها الآن فى الدولة هي عنوان لخراب مصر وانهيارها"، مضيفًا: "لن نصمت مرة ثانية عما يحدث لأن العنف الممنهج الذى تتبعه جماعة الإخوان المسلمون عن طريق التعرض للنشطاء والمتظاهرين بالإيذاء البدنى والسحل قد فاق الحدود". وأوضح أنه يرفض الازدواجية بالمعايير التى يطبقها الأمن وجهات التحقيق بالقبض على البلطجية والمخربين التابعين للنظام، بينما يتم استدعاء النشطاء السلميين، معربا عن إدانته للاقتتال الأهلي وتجدد العنف والعنف المضاد لتحقيق أى أهداف من شأنها تدمير الدولة ونشر الذعر بين المواطنين من قبل بلطجية الجماعة وحزبها، على حد تعبيره. وحمل أحمد سمير، المسئول الإعلامي للحزب بالاسكندرية، رئيس الجمهورية وحكومته ووزير الداخلية المسئولية الكاملة عما تعرض له عضو حزبه وباقى نشطاء الإسكندرية، مشددا على أن مهمة الداخلية هي حماية المدنين وضمان سلامتهم وضمان حق التظاهر، وأن إخفاق الرئيس وحكومته في هذا يفتح باب المساءلة والمحاسبة السياسية والجنائية.