أدان حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية العنف والاعتداءات الممنهجة على النشطاء والمتظاهرين التى وقعت أثناء مليونية "إحنا مبنتهددش" من قبل بلطجية الإخوان المسلمين، كما أدان أيضاً وبشدة الاعتداء الوحشى الذى تعرض له عضو المصريين الأحرار طارق عبد الكريم الذى تعرض للخطف والسحل والتعذيب على يد بلطجية الجماعة. وقال حزب المصريين الأحرار فى بيان له "نحن لن نصمت مرة ثانية عما يحدث لأن العنف الممنهج الذى تتبعه جماعة الإخوان المسلمين عن طريق التعرض للنشطاء والمتظاهرين بالإيذاء البدنى والسحل قد فاق الحدود، فنحن نرفض الازدواجية فى المعايير عند نبذ العنف، كما نرفض تبرير العنف بالسياسة أو أهدافها أو اختلافاتها، كما ندين الاقتتال الأهلى عبر دوائر العنف والعنف المضاد لتحقيق أى أهداف من شأنها تدمير الدولة ونشر الذعر بين المواطنين من قبل بلطجية الجماعة وحزبها". وقال أحمد سمير المتحدث الإعلامى للحزب بالإسكندرية: "نحن نُحمل وزير الداخلية ورئيس الجمهورية وحكومته السياسية والتنفيذية المسئولية الكاملة عما تعرض له عضو المصريين الأحرار وباقى نشطاء الإسكندرية، فمهمة الداخلية هى حماية المدنيين وضمان سلامتهم وضمان حق التظاهر، وإن إخفاق الرئيس وحكومته فى هذا يفتح باب المساءلة والمحاسبة السياسية والجنائية".