يصل الرئيس الدكتور محمد مرسى، إلى الدوحة مساء غد الإثنين، فى زيارة تستغرق يومين، للمشاركة فى القمة العربية الرابعة والعشرين التى ستنطلق بعد غدٍ الثلاثاء بمشاركة 17 رئيسًا وملكًا عربيًا، وسيلقى كلمة مصر فى الجلسة الافتتاحية للقمة، ويحدد فيها رؤيته بالنسبة للملفات الأربعة التى ستناقشها القمة على مدى يومين، وهى الأزمة السورية والقضية الفلسطينية وتطوير وهكيلة الجامعة العربية وتعزيز التكامل الاقتصادى العربى. ومن المقرر أن يغادر الدوحة فى اليوم نفسه إلى جوهانسبرج فى زيارة تستغرق عدة أيام لجنوب إفريقيا. ومن المقرر أن يجرى الرئيس مرسى سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش القمة مع عدد من القادة العرب، فى مقدمتهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، وقبل مغادرته الدوحة سيلتقى الرئيس مرسى بمجلس الأعمال المصرى القطرى الذى سيركز على سبل تشجيع الاستثمارات المشتركة فضلا عن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وسبل تشجيعها، ثم يعقب ذلك لقاء موسع مع أعضاء الجالية المصرية بقطر. وصرح سيد رجب، مستشار رئيس غرفة قطر ومستشار الشيخ خليفة بن جاسم، رئيس مجلس الأعمال القطري، بأن اللقاء جاء بمبادرة من الرئيس مرسي، موضحا أن اللقاء هو لقاء رجال أعمال وليس حكومات، مؤكدًا أن الهدف من اللقاء هو دعم الاستثمارات القطرية والمصرية بين رجال أعمال البلدين، موضحا أنه قد يكون هناك بعض التساؤلات التي سوف يطرحها بعض رجال الأعمال علي الرئيس مرسي وأن نحو 45 من أعضاء مجلس الأعمال المصري القطري سوف يشارك في اللقاء الذي جاء بناء علي طلب من الجانب المصري. من جهته، اعتبر الدكتور محمد النجار رئيس الجالية المصرية بقطر، أن لقاء الرئيس مرسي مع الجالية المصرية علي هامش مشاركته في القمة العربية بالدوحة خطوة جيدة علي صعيد حل جميع المشكلات التي يواجهها المصريون في الخارج. وقال إن لقاء الرئيس مرسي مع الجالية يعتبر الأول من نوعه لرئيس مصري منتخب ديموقراطيا، مشيرًا إلى أن نحو 500 من أفراد وأبناء وممثلي الجالية سوف يشاركون في اللقاء الهام الذي يتطلع إليه كل مصري في قطر. وأكد أن فرض قيود علي دخول وخروج الأموال من مصر بألا يتجاوز 10 آلاف دولار غير مناسب حيث إن هناك الكثير من السائحين والأشقاء العرب يرغبون في دخول مصر للعلاج والسياحة مطالبا بفرض رقابة صارمة وجميع الضمانات دون السقف المالي. كما أوضح أن مطالب المصريين تتضمن ضرورة قيام الحكومة في مصر بتقديم تسهيلات للمصريين في الخارج بشأن حصولهم على أراضٍ بأسعار معقولة لإقامة مساكن لهم ومنحهم تسهيلات جمركية للسلع المختلفة. وأكد د.النجار دعم المصريين في قطر للاقتصاد المصري ليتجاوز الصعوبات الحالية التي يواجهها موضحًا أن المصريين في قطر أول من طرحوا مبادرة مساعدة الاقتصاد عبر تحويلاتهم. وأشاد بالمعاملة الكريمة والطيبة من جانب السلطات والحكومة القطرية، مشيرًا إلى منح وزارة الداخلية له وسام تميز، كما اشار إلي تعهد المسئولة القطرية عن حقوق الإنسان بتقديم كل التسهيلات لحل أي مشكلة للعمالة المصرية في قطر.