أدان السفير علاء الحديدي، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء أعمال العنف التي شهدتها عدة مناطق بالقاهرة والمحافظات أمس، من هجمات وحرق لبعض المنشآت وحصار للمساجد. وأكد الحديدي التزام الحكومة بآداء واجبها فى حماية المواطنين والمنشآت، ممن يحاولون التعدي عليها بقصد جر البلاد إلى دائرة من العنف والعنف المضاد، بما يؤدي إلى إفشال عملية الانتقال الديمقراطي، التى نسعى جميعًا إلى استكمالها بإجراء الانتخابات البرلمانية. ودعا المتحدث الرسمى جميع القوى السياسية والمدنية إلى نزع الغطاء السياسي عن هؤلاء الذين يمارسون العنف، ويحرقون المقرات والصحف "على جميع انتماءاتها"، حيث إن هذه الممارسات لا تهدف إلى مصلحة البلاد، ولكن تحقيقًا لأهداف مشبوهة تنال من سلامة الوطن وأمنه. وشدد على ضرورة التزام الجميع بالتعبير عن رأيهم بالطرق السلمية، واحترام القانون، وعدم التعرض للممتلكات الخاصة أو العامة، وأن الخلاف السياسي لا يتم حله في الشارع، ولكن بالحوار، وبصناديق الانتخابات، والآليات الديمقراطية الأخرى المتعارف عليها.