أكد الرئيس محمد مرسي، خلال جلسة مباحثاته مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، اليوم الإثنين، على التزام مصر بمواصلة دعم إسلام آباد من خلال مشاركتها الفاعلة في إطار مجموعة أصدقاء باكستان. ووجه مرسي الشكر إلي باكستان "حكومة وشعباً" علي دعمها لثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن زيارته الحالية، تؤكد العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وتعكس الرغبة الحقيقية لتطوير علاقات التعاون الثنائي في المجالات، الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية. كما أكد مرسي على ضرورة العمل من أجل التوصل إلي تسوية سياسية للأزمة السورية للوقف الفوري للعنف وإراقة الدماء، مشددًا على أن مصر تمثل حلقة وصل بين العالمين العربي والإسلامي، وأكد ضرورة تضافر الجهود من أجل استثمار الطاقات والكفاءات المتاحة في الدولتين بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين. وقال إن مصر كانت في طليعة الدول التي اعترفت بباكستان فور استقلالها، وأن مصر لن تنسي دعم باكستان خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 كما لن تنسي دور باكستان الداعم لعودة مصر لمنظمة المؤتمر الإسلامي في اجتماعها بالرباط عام 1984. وخلال المحادثات دعا مرسي المستثمرين الباكستانيين للاستثمار في مصر، وقال:" أتطلع أن تسهم زيارتي الحالية لباكستان إلي إحداث طفرة في مستوي وحجم علاقات التعاون بين البلدين خاصة في المجال التجاري". وأكد مرسي تطلع مصر إلي انتظام عقد اللجنة الوزارية "المصرية – الباكستانية" المشتركة كما وجه الدعوة إلي الرئيس الباكستاني لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة.