أكدت لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، وحركة أمناء الأقصى، رفضهما الكامل لأي دعم من أي جهة أو دولة، لمخططات التهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى القدس وفلسطين المحتلة. ودعت اللجنة والحركة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي سيزور إسرائيل، إلى عدم إعطاء غطاء أمريكي أو دولي لممارسات الاحتلال كما فعل من قبل بزيارته لحائط البراق، الذي يزعم الصهاينة أنه حائط المبكى، وارتداؤه القلنسوة اليهودية في إشارة لدعمه الكامل لهم. وأكدا في بيان لهما، أن قضية القدس لا تخص الفلسطينيين وحدهم بل المسلمين كلهم، وأن أي دعم سيقدم مخططات التهويد يعني مباشرة الإساءة للعلاقة بمليار ونصف المليار مسلم فى العالم. وأوضح أنه من المقرر أن تشترك لجنة القدس وحركة أمناء الأقصى، فى تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية المصرية، مع إيفاد مندوب لتسليم وزير الخارجية بيان احتجاج، الأربعاء المقبل، تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي للقدس المحتلة.