ناقش الدكتور فهمى فتح الباب، عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، مع الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس الجامعة المقترح الذى أعدته الكلية لتطوير الهيكل المستقبلى لأعضاء هيئة التدريس ودراسة وتحليل مشكلة تناقص عدد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من المدرسين المساعدين والمعيدين بالكلية نتيجة السفر للخارج وإتجاه معظمهم لعدم العودة بعد حصولهم على الدرجات العلمية، والذى يقابله تزايد مطرد فى أعداد الطلاب المقبولين بالكلية. جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة بأعضاء مجلس كلية الهندسة، ودعا رئيس الجامعة كل قسم بالكلية لإعداد دراسة عن الوضع الحالى وتوقعاته خلال خمس سنوات وأضاف أن فكرة إعداد هذه الدراسة سيتم تعميمها على جميع كليات ومعاهد الجامعة بهدف تطوير العملية التعليمية، واعداد خريج مطلوب فى سوق العمل، بالإضافة الى توجيه الاهتمام بالأبحاث التى تخدم المجتمع، وتسهم فى حل مشكلات الصناعة. وأكد الدكتور أسامة إبراهيم، على أهمية دور مجلس القسم بكليات ومعاهد الجامعة فى حل المشكلات التى تعوق سير العملية التعليمية، مشيرًا إلى ضرورة إنشاء مجلس بكل كلية يختص بدراسة هذه المشكلات واقتراح الحلول المناسبة، وأوضح ضرورة توحيد الجهود ووضع تصور للنهوض بالعملية التعليمية والبحث العلمى بالجامعة، بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومى والمجتمع المصرى بصفة عامة. وأشار إلى أن الجامعة اتخذت عده خطوات للنهوض بالجامعة والعمل على جذب المبعوثين، كما تسعى إلى توفير البيئة المناسبة للباحثين من المعامل والأجهزة والامكانات المطلوبة والحوافز المعنوية والمادية لتشجيع الباحثين على العودة إلى جامعتهم الأم. لافتا إلى توجه الجامعة إلى التركيز على نظام إنشاء الدرجات العلمية المزدوجة أو المشتركة مع الجامعات العالمية مما يتيح للباحث قضاء فترة من مدة دراسته بجامعته يبحث خلالها المشكلة التى يتناولها البحث ثم يستكمل دراسته بالخارج حيث يصل الى حل لهذه المشكلة من خلال التعاون مع الأساتذة والباحثين فى ذات المجال ويوفر هذا النظام التواصل الدائم بين المشرفين من الطرفين من خلال وسائل الاتصال الحديثة مثل الفيديو كونفرانس. وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة أنشأت رابطة للخريجين تهدف إلى التواصل مع أبناء الجامعة بالخارج.