قررت محكمة جنح استئناف الإسماعيلية، اليوم الأحد، تأجيل قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون خلال الثورة، لجلسة 24 مارس الجاري لاستكمال سماع الشهود في القضية. وكانت المحكمة، قد استمعت لشهادة اللواء عصام القوصي المأمور السابق بسجن وادي النطرون والذي أفاد أن مجموعات ملثمة تتحدث بلهجة عربية، ومدربة على أعلى مستوى، اقتحمت السجن بأسلحة نارية حديثة، وانصرفوا بعد تهريب السجناء السياسيين، فيما خرج السجناء الجنائيون من تلقاء أنفسهم ولم يستطع الحراس مقاومتهم بسبب نفاد الذخيرة. ترجع الأحداث لاتهام النيابة العامة في تحقيقاتها ل 234 مسجونًا كانوا محبوسين بليمان 430 بوادي النطرون، في قضايا مختلفة في أثناء يوم 29 يناير عام 2011، وقد تم اقتحام السجن من قبل ملثمين قاموا باستخدام لودارات في هدم السجون وفتح الزنازين، وخروج السياسيين والجنائيين على حد سواء.