صرح اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط بأن قطاع التضامن الاجتماعي يموّل 51 ألف مشروع للمرأة الريفية المعيلة سنوياً، بتكلفة تزيد عن 35 مليون جنيه، وذلك في إطار سياسة الدولة للقضاء على التمييز الاقتصادي ضد المرأة خاصة، وكونها محرك رئيسي للقضاء على الفقر والإسراع بخطي التنمية. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بمسئولي التضامن الاجتماعي بالمحافظة. وقال المحافظ إن المستفيدات من القروض الحسنة حوالي 52 ألف أسرة من خلال معيلاتها القائمات بإدارة المشروعات الإنتاجية والتي تتنوع بين مشروعات الثروة الحيوانية والتجارية والحرفية والبيئية والمناحل. وأضاف أنه يوجد إدارة مختصة بشئون المرأة في مديرية التضامن الاجتماعي تختص بتيسير سبل التعاون مع المرأة وإرشادها لأفضل الأنشطة الملائمة، فضلاً عن توفير التمويل الملائم لذلك من خلال الإقراض الحسن. وأشار مصطفي أبو غدير وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط إلي أن هناك عدة قنوات اتصال بالمرأة في مختلف أرجاء المحافظة بهدف تقديم كافة أوجه الرعاية الكاملة لها موضحاً أن هناك 37 مركزاً لتنمية المرأة الريفية موزعة بمختلف أرجاء المحافظة، ويتردد عليها أكثر من 1500 سيدة، إضافة إلي 26 نادي نسائي يتردد عليه ألفي سيدة، فضلًا 69 رائدة ريفية للمرور على منازل القرى وحل المشكلات على الطبيعة. وقال إن الأنشطة لا تقتصر على الدعم المادي والمعنوي والقانوني، بل يضاف لذلك التركيز على الدعم البشري والتقني، وفي ذلك قيام المديرية بتنظيم 24 دورة لتنمية المهارات الحياتية لعدد 480 من السيدات المعيلات للأسر خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي.