كدت كارولين هارندال، رئيس وحدة السودان بالخارجية البريطانية، أن بلادها لا تؤيدأي مسعى للعنف بالسودان، أو تغيير الأنظمة بالقوة، مشيرة إلى تشجيعها للحوار وتبادل الآراء. ونفت هارندال، في حوار مع وكالة السودان للأنباء "سونا" في ختام زيارتها للسودان التي استمرت أسبوعًا التي التقت خلالها جميع ألوان الطيف السياسي بالبلاد من حكومة ومعارضة، قيام بلادها بتقديم أي دعم أو أموال للمعارضة السودانية المسلحة أو أصحاب وثيقة كمبالا. وأكدت أن بريطانيا تدعم التفاوض والحوار السلمي وأن الحكومة البريطانية تقدم جميع أنواع الدعم الفني والخبرات لأجل نجاح مفاوضات السلام بين السودان وجنوب السودان. واشارت إلى أن محادثاتها مع ألوان الطيف السياسي في السودان تركزت على ضرورة الحوار وتبادل الآراء في مصلحة معالجة الأوضاع لمزيد من الديمقراطية لتفادي أي تعقيدات على الساحة السياسية بالسودان . وشددت المسؤولة البريطانية أن بلادها لاتحبذ العنف ولا تؤيده سبيلاً لمعالجة القضايا السياسية في السودان أو تغيير الحكومة القائمة بالعنف، مشيرة إلى أن حكومتها تعتقد أن العنف ليس في صالح السودان، وأن حكومة بريطانيا تشجع المعارضة على الدخول في حوار وأن تكون جزءًا من الحوار السياسي الرائد الآن في البلاد لأجل الإصلاح على أسس سليمة.