ناقشت دراسة علمية بكلية طب بنها اليوم الأربعاء،العلاج الجيني في الالتهاب الكبدي الفيروسي، والتي أوضح فيها الباحث أن العلاج الجيني يمثل طريقة جاذبة لعلاج الكثير من الأمراض الوراثية والمكتسبة، ويعتبر الالتهاب الكبدي الفيروسي من أهم أهداف هذا الاتجاه، وذلك لقلة نجاح العلاج التقليدي للفيروسات. يهدف العلاج الجيني للالتهاب الكبدي الفيروسي، إلى حث استجابة المريض المناعية ضد الفيروس أو جعل خلايا الجسم أكثر مقاومة للمرض عن طريق قطع دورة حياة الفيروس. وأكدت الدراسة التي أعدها الدكتور محمد فؤاد حشاد بكلية طب بنها، أن المادة الوراثية المستخدمة في العلاج الجيني، تشتمل على جينات طبيعية وغير طبيعية تحث الخلايا المنقول إليها على تصنيع البروتينات العلاجية داخليا، كما أنها تشمل الأحماض النووية التي تعمل عن طريق تغيير التعبير عن الجينات الداخلية، ويتم نقل المواد الجينية العلاجية إلى داخل الخلايا عن طريق ناقل فيروسي أو غير فيروسي. وأشارت الدراسة، إلى أن الناقل الفيروسي له كفاءة أقل في نقل المادة الجينية، وأن الزيادة في عدد التجارب والدراسات الإكلينيكية، أوضحت الدور الهام الذي تلعبه الجينات كعلاج شاف، وذلك بعد البحث المكثف لتقييم العلاج الجيني ولتحسين كفاءته وتقليل خطورته.