نظم العشرات من السائقين العاملين على خط "دمياط – عزبة البرج" وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة دمياط صباح اليوم الثلاثاء، للمطالبة برفع الأجرة المتدنية ومقدارها 50 قرشا لتصل إلى جنيه أو جنيه وربع، أسوة بخط "دمياط - رأس البر". وقد أعلن السائقون أن إضرابهم جاء بعد ارتفاع أسعار السولار وبيعها فى السوق السوداء علنا، ب40 جنيها للصفيحة -حسب قولهم-. وقال السيد هلال، أحد السائقين: ثمن صفيحة السولار 22 جنيه ولا نجدها، والكاوتش ارتفع ثمنه من 200 جنيه إلى 750 جنيه للفردة الواحدة، وهناك مشاكل كثيرة على الخط، منها مشكلة مع البلطجية، فهم يهجمون على الموقف لأى سبب وحطموا قبل شهرين أكثر من 5 سيارات، وأصابوا عددا من السائقين بالسيوف والمطاوى، ولم نحصل على حقوقنا منهم إلى الآن. وانتقد هلال وهو صاحب ميكروباص على خط "عزبة البرج- دمياط" وعدد آخر من السائقين، موقف أحد أعضاء مجلس شورى بحزب الحرية والعدالة، الذى حضر إليهم وبحث معهم حل مشاكلهم، ومنها الطريق الذى لايصلح لسير المركبات والملئ بعشرات الحفر والمطبات، حيث أكد لهم أن "كل شىء هيكون تمام" وأرسلوا سيارة محملة بالدبش، وألقته فى الطريق، وبعد ذلك توقف العمل، ثم فوجئنا بالتهانى العديدة لعضو الشورى على إنجاز الطريق ولم يحدث شىء، ومازال الطريق كما هو، وأرسلوا لنا مصورا تليفزيونيا مع بعض المسئولين أثناء إلقاء الدبش، وبعد ذلك لم نر أحدا منهم. طالب السائقون فى مذكرة أرسلوها للواء محمد على فليفل محافظ دمياط، بزيادة الأجرة إلى 125 قرشا أو جنيه على الأقل لتتناسب مع عناء البحث اليومى عن الوقود وارتفاع ثمنه وبيعه فى السوق السوداء، وارتفاع ثمن قطع الغيار وسوء حالة الطرق وارتفاع أسعار السلع الغذائية، مؤكدين أنهم لم يعودوا قادرين على الصرف على سياراتهم ولا على بيوتهم.