نفى الكاتب والإعلامى السيد محمد الغضبان وشهرته السيد الغضبان مانسب اليه من أنه أحد الكتاب الذين قاموا بالتوقيع على بيان منسوب للجبهة المصرية للثقافة والتغيير بإطلاق مبادرة وقع عليها مائة كاتب وأديب وممثل، لإصدار بيان يدعو كل فئات الشعب المصري، والنقابات، والأحزاب السياسية، والحركات الثورية والطلابية كافة، إلى البدء في إعلان سحب الثقة من الرئيس مرسي، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأشار الغضبان الى أنه لا ينتمى الى هذه الجبهة من الأساس ولا يعرف المنسق العام لها ولم ير أى بيانات من هذا النوع وإذا به يرى اسمه منشورًا ضمن المائة اسم، لافتًا إلى أن سياسته الفكرية ضد مبدأ التأييد أو الرفض المطلق لأى شخص رافضًا أن يزج اسمه فى مثل هذه البيانات. وأوضح الغضبان أنه بالرغم من أن له العديد من التحفظات على ممارسات الدكتور محمد مرسى وسياسات حكومته إلا أنه لا يؤيد بأى حال من الأحوال إنهاء رئاسته من خلال سحب الثقة والدعوة لانتخابات مبكرة.