صرح السفير علي العشيرى، اليوم الخميس، بأن جهود الوساطة، التي اضطلعت بها قنصليتنا العامة في جدة بين السلطات السعودية وصاحب إحدى مراكب الصيد التي احتجزت قرب السواحل الجنوبية الغربية بجزيرة "فراسان"، نجحت في أن يتم الاكتفاء بتسديد مالك سفينة الصيد الغرامة المقررة، والإفراج عن طاقم المركب، وتفادى توجيه اتهامات لهم قد تؤدى إلى عقوبة حبس لمدة تصل إلى أكثر من شهر نتيجة انتهاكهم المياه الإقليمية السعودية. وقد شدد السفير على العشيرى، على احترام سيادة الدول على مياهها الإقليمية، والتوقف عن القيام بأعمال الصيد دون تصاريح مسبقة من جانب السلطات المحلية في ضوء العقوبات المشددة التي تفرضها الدول على مرتكبي تلك المخالفات. ومن ناحية أخرى، نوه السفير العشيرى إلى نجاح الاتصالات التي أجرتها القنصلية العامة بلوس أنجلوس في الإفراج عن ثلاثة من الطلبة المصريين الذين تم القبض عليهم من قبل سلطات مقاطعة "سان دييجو" جراء خلاف نشب بينهم وبين إحدى شركات تأجير السيارات بالمقاطعة. وقد أدى تدخل القنصلية، لدى المحامى العام للمقاطعة، إلى تأمين الإفراج عن المواطنين المصريين الثلاثة دون توجيه اتهامات لهم، كما تواصلت القنصلية مع عائلات الطلبة في مصر لطمأنتهم على ذويهم. من جانب آخر، أكد العشيري كذلك أنه يقوم بمتابعة ما يجري على الحدود المصرية الليبية اليوم، حيث تجري اتصالات مع السلطات الليبية والسفير الليبي في القاهرة ونائبه لتسهيل مرور المواطنين المصريين إلى ليبيا بشكل طبيعي.
