واصل المتظاهرون، من أعضاء ألتراس "جرين إيجلز" من مشجعى النادي المصري، وأسر الشهداء، وطلاب المدارس، تظاهراتهم لليوم الثاني على التوالي، وقاموا صباح اليوم الإثنين، بمنع سيارات نقل العاملين بمنطقة الاستثمار بمدينة بورسعيد من دخول المدينة، وتسببوا في توقف العمل بجميع مصانع الملابس الجاهزة بالمنطقة الحرة للاسثمار والبالغ عددها 29 مصنعا. وأكد مجدي كمال مدير عام جمعية مستثمري رجال الأعمال، أن العصيان أضر بالمصانع وحقق خسائر 18 مليون دولار في اليوم الواحد، بعد منع 37 ألفا و500 عامل وعاملة من الوصول إلى مصانعهم. وقام المتظاهرون، بالزحف إلى الترسانة البحرية بمدينة بور فؤاد، وطالبوا العاملين في الترسانة بالانضمام إلى العصيان المدني، الأمر الذي لقي ترحيبا واستجابة من جانب الكثير من العاملين بالترسانة. يذكر أنه لليوم الثاني تشهد مدارس بورسعيد إقبالا ضعيفا من التلاميذ، بعد رفض أولياء الأمور السماح لأبنائهم بالذهاب إلى المدارس خشية على حياتهم، فضلا عن توقف العمل داخل المصالح الحكومية بالمدينة. كان قد خرج الآلاف من طلاب المدارس المختلفة وأعضاء ألتراس مصرواى، وأهالي الشهداء والمصابين، أمس الأحد، فى استجابة لدعوة ألتراس "جرين إيجلز"، إلى جانب أهالى المتهمين فى قضية أحداث النادى المصرى، إلى ميدان الشهداء "المسلة"، أمام مبنى ديوان عام المحافظة، ومنعوا الموظفين من الوصول لأعمالهم، وطالبوهم بالمشاركة معهم فى العصيان المدنى، فاستجابوا وانضموا للمظاهرات والمسيرات التى جابت أرجاء المدينة.