أكد وزير السياحة هشام زعزوع، ضرورة العودة إلى الحوار والجلوس إلى مائدة التفاوض، من أجل حوار وطني حقيقي يساعد على حل الأزمة الحالية التي يعيشها المجتمع المصري والتي تضر بالسياحة المصرية ضررًا بالغاً. واعتبر أن الشارع المصري في حاجة ماسة إلى استعادة الهدوء وتراجع التصعيد الحالي من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية في مصر واستعادة حركة الإنتاج ثانية بصورة سريعة من أجل صالح المجتمع بأكمله. وطالب زعزوع - في تصريحات له على هامش الزيارة التي قام بها لفندق سميراميس انتركونتننتال الذي تعرض لهجوم من قبل بعض المنحرفين منذ عدة أيام - وزارة الداخلية بتكثيف الوجود الأمني والحراسات على الفنادق السياحية والمناطق الأثرية من أجل إعادة افتتاح الفندق وسير حركة العمل فيه ثانية. وأعرب عن حزنه الشديد للهجوم الذي تعرض له الفندق والذي تضرر بسببه وأدى إلى خروج السياح منه وإجلاء النزلاء وإيقاف العمل في الفندق وتضرر العمالة في الفندق التي كانت متضررة في الأساس. وأكد زعزوع تضرر الحركة السياحية من المشاهد التي يتم إذاعتها في الفضائيات ووسائل الإعلام من مشاهد العنف والصدام وآخرها سحل المواطن أمام الاتحادية، مشيرًا إلى أن كل تلك المشاهد التي تتضرر منها الحركة السياحية كثيرًا لا تتجاوز إلا منطقتي التحرير والاتحادية فقط ولكن التركيز الإعلامي عليهما يؤدي إلى حالة سلبية تتأثر بها السياحة بصورة كبيرة. وثمن الحوار المجتمعي من أجل السياحة الذي تم عقده في ثلاث مدن هى القاهرة وشرم الشيخ والأقصر، وأكد خلالها المجتمعون وبخاصة من تيار الإسلام السياسي أهمية السياحة ودعمهم لها، وهى تصريحات إيجابية جدًا أعرب عن الحاجة إلى قرارات وتحركات تترافق وتدعم تلك التصريحات.